الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

بو صعب: مستمرون بمتابعة إقرار السلسلة

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
بو صعب: مستمرون بمتابعة إقرار السلسلة
بو صعب: مستمرون بمتابعة إقرار السلسلة
A+ A-

أقامت جمعية أصدقاء المدرسة الرسمية في كسروان عشاء سنوياً تكريما للمتقاعدين في التعليم الرسمي في حضور وزير التربية والتعليم الياس #بوصعب، النائب البطريركي المطران انطوان نبيل العنداري، رئيس اتحاد بلديات كسروان الفتوح رئيس بلدية زوق مكايل نهاد نوفل، رئيس بلدية يحشوش كارل زوين، رئيسة المنطقة التربوية في جبل لبنان فيرا زيتوني، مدير التعليم الاساسي جورج عداد، مديري ومديرات الثانويات المتوسطات الرسمية في كسروان الفتوح المكرمين مع عائلاتهم والهيئات التربوية والاجتماعية والمدنية وعدد من المهتمين بالشأن التربوي.


وفي كلمته، قال بو صعب: "(...) انا مقتنع بصوابية اللامركزية الادارية وقد اتخذت عدة قرارات واجراءات تبعا لها ومنها احقية صلاحية المدير للتوقيع دون العودة الى المنطقة التربوية التي يحق بها بدورها الموافقة دون الرجوع الى الوزارة وكانت صلاحية المدير سابقا محددة بمبلغ 600 الف ليرة، وانا اسعى الى اعتماد مبلغ المليوني ليرة لكي يتمكن المدير من تطوير مدرسته. ومهما حافظنا على المال العام انما ليس كالمدير حريص على مصلحة مدرسته والتلاميذ والهدر يحصل خارج المدرسة عند وصول المعادلة الى مكتب الوزير وانتقالها "من مالك الى هالك الى قباض الارواح"، وتمشي المعاملة ميتة ولا نفع منها. انا مع تطبيق اللامركزية الادارية لانها تعطي المدير صلاحية خاصة".


وتابع: "المطالبة بالتغيير من دون حسابات كثيرة، للاسف اكتشفت الكذب الكبير بموضوع الاهتمام بالتعليم الرسمي والمحافظة عليه، ولكنهم لا يعطون الاستاذ راتبه الذي يليق به ليكون في التعليم الرسمي ولا تجهيز المدارس بافضل الموجود للمحافظة على التعليم الرسمي ولا ادخال اساتذة في الملاك، لاننا نخسر النخبة منهم بتقاعدهم الامر الذي يؤدي الى تفريغ المدرسة الرسمية والثانويات مع عدم تأمين الاعتمادات للمباني ورواتب تليق بهم. لا خلاص في لبنان الا عن طريق التربية والتعليم وعلينا ايجاد حلول لهذه المعضلة".


وتطرق الى ازمة #النزوح_السوري وان "عدد الطلاب اللبنانيين في المدارس الرسمية هو 250,000 طالب وهناك ايضا 450,000 طالب سوري وهم مقيمون في لبنان وعودتهم الى سوريا هو الخيار الاول واذا تعذر ذلك لهم فالمكان الشارع او المدرسة، لكن التلاميذ مكانهم في المدرسة لحين حل الازمة سياسيا وعودتهم الى سوريا. لكل طفل الحق بالتعلم، انا مع تعليم اي طفل في العالم لكن المسؤولية تقع على السياسيين وعلى الدول الداعمة لنا اليوم والتي معظمهما مول الحرب في سوريا وانفقت مئات الدولارات. يسألوننا عن كيفية مساعدة هؤلاء الاطفال وقد حولت هذه الازمة الى فوضى بدخولهم الى مدارسنا دون ان نقرر ذلك وعلى حساب الدولة اللبنانية واتخذت قرارا بمنع تسجيل اي طالب غير الطالب اللبناني حتى شهر تشرين الاول، استنكر المجتمع الدولي فدعوته الى دفع التكاليف إذ لا نستطيع تحمل اعباء التسجيل فضلا عن خطة الوزارة التي تعتمد على تطوير المدارس وترميمها وانشاء أخرى وتطوير المناهج وتأمين رواتب الاساتذة المتعاقدين عن طريق التمويل من الجهات المانحة وبعد توقيف التسجيل لمدة ثلاثة اشهر أبدت منظمات اليونيفيل والاونروا والأمم المتحدة وغيرهم استعدادها للتفاهم".


وقال: "اليوم هناك ورشة عمل في الوزارة لتطوير المناهج منذ 19 سنة، والمناهج القديمة لم تلحظ التكنولوجيا التي يجب اعتمادها في مزاولة الاستاذ لمهنة التعليم والطالب المتلقي، والمجتمع الدولي بادر الى تأمين مبلغ ثلاثة ملايين دولار كلفة تطوير المناهج وتمويل بناء مدارس في المتن وكسروان وجبيل والبترون لكن مجلس الانماء والاعمار اعترض على هذه اللائحة رغم انه من صلاحية الوزير تحديد امكنة المدارس انما بسبب تحكم الطائفية تقوم الحواجز، وتطالبون بتوازن اكثر لان ثمة 5 مدارس في كسروان و4 في المتن والمانح هي الدولة الفرنسية طالبت بأن تشمل محافظة جبل لبنان والبقاع والشمال، وأحيت 11 مدرسة في جبل لبنان و10 مدارس في الشمال و10 مدارس في البقاع، ثم طالبت بلائحة بكل المدارس التي انجزت بتمويل خارجي قبل ان اتولى مهام الوزارة فتبين انها تتضمن 106 مدارس منها نصف مدرسة في حراجل - كسروان ونصف مدرسة في ثانوية المتن، فبسبب الخلل الفاضح بالتوزيع السابق والمساءلة تمت الموافقة على لائحة التوزيع للتغطية على ما حصل سابقا".


وقال: "في كل جلسة لمجلس الوزراء نشهد معركة لتحقيق الانماء المتوازن وهذا من اسباب ضرب القطاع التربوي وبدأنا نرى تفاهما بين معظم الافرقاء في الشارع المسيحي، كل امل ان يترجم بين بقية الافرقاء لاننا اذا لم نكن موحدين لن نحصل على طريق ولا على مدرسة ولا انماء للحصول على حقوق مناطقنا".


أضاف: "ثمة دورة مباراة مفتوحة لمجلس الخدمة المدنية وعدم توقيعي على التعاقد لكي ندخل اساتذة الى الملاك لتقوية المدرسة الرسمية مع تأمين الاعتمادات للمتعاقدين عبر الصناديق ليقبضوا حقوقهم، وحاجاتنا اليوم الى 2800 استاذ للتعويض من خسارة المتعاقدين النخبة. الطالب اللبناني من حقه الدخول الى مدرسة باحسن الجودة من مبان ومناهج واساتذة معززين ومكرمين، واتخذنا القرارات اللازمة في مجلس الوزراء وهذه المسيرة مستمرة لتطوير المناهج التربوية وانشاء مدارس جديدة وادخال اساتذة الى الملاك وهذا لتقوية المدارس الرسمية، وعلى السياسيين ان يتذكروا انهم تخرجوا على يد أساتذة وان يحافظوا عليهم لبناء لبنان افضل".


وختم بو صعب: "سنستمر بمتابعة إقرار سلسلة الرتب والرواتب وعند استلامي مهام الوزارة شدد العماد ميشال عون على الاهتمام بالمدرسة الرسمية ووضع الاساتذة والمناهج، وثمة عملية تصحيح لبداية حلول".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم