بشرّي احتفلت بدرب الصليب

احتفل رئيس اللجنة الاسقفية لراعوية الخدمات الصحية وشؤون البيئة في لبنان المطران مارون العمار بدرب الصليب والقداس الالهي في كنيسة السيدة بشري، على نية البطريرك انطوان عريضة وأخيه رشيد وجبران خليل جبران وكل المحسنين البشراويين ومن لهم تعب على الكنيسة، عاونه الآباء: سيمون طوق، طوني غانم الانطوني ورواد كعدي الانطوني.

والقى العمار عظة تأمل فيها بكلمة "ارحمنا يا رب والرحمة الالهية التي كرسها البابا فرنسيس"، وقال: "هذه الكلمة كلما رددناها نطلب فيها اللقاء مع يسوع المسيح، كما طلب الاعميان من المسيح في نص الانجيل".

أضاف: "كلمة ارحمني يا الله يجب ان تكون حاملة بشوق طلب اللقاء مع يسوع لكي يشفينا كما شفى الاعمى، فيسوع رحوم وقادر على الشفاء. فطلب الرحمة بسنة الرحمة هو لقاء مع المسيح، فيسوع حاضر في عصرنا هذا اكثر من اي وقت مضى".

وتابع: "اللقاء مع المسيح هو نوعان: لقاء في الانجيل وآخر بالاسرار، فمن خلال سر التوبة والاعتراف نلتقي مع يسوع بالذات. وبكلمة المسيح التي قالها لنا بالانجيل وبالاعتراف بأخطائنا وبالمناولة والمشاركة في سر الافخارستية، نكون على لقاء مع المسيح".

وأردف: "هناك وسائل أخرى للقاء بيسوع، هي عبر مساعدة أخي الانسان المحتاج إلي، ففي كل مرة أساعد اخوتي أكون التقيت بيسوع المسيح. بالاعمال الصالحة التي يقدم عليها الانسان لسد حاجات أخيه الانسان يكون بلقاء مع المسيح".

وختم: "بسنة الرحمة، يطلب منا البابا والبطريرك بعدة رسائل مساعدة اخوتنا، وبذلك اللقاء مع المسيح. علينا التبشير بيسوع المسيح واللقاء به في فعل الخير لاخوتنا، وبذلك نكون فعلا عشنا سنة الرحمة الالهية. بكلمة الله، يكتمل كل شيء، ولا تنسوا ان الله رحوم".