الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

كلينتون تسعى إلى استعراض قوتها تمهيداً لـ"الثلثاء الكبير"

المصدر: (أ ف ب)
كلينتون تسعى إلى استعراض قوتها تمهيداً لـ"الثلثاء الكبير"
كلينتون تسعى إلى استعراض قوتها تمهيداً لـ"الثلثاء الكبير"
A+ A-

تسعى #هيلاري_كلينتون الشوم إلى استعراض قوتها أمام منافسها بيرني ساندرز في الانتخابات التمهيدية للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي في كارولاينا الجنوبية الولاية الرابعة في مسلسل التصويت تمهيدا لـ"الثلثاء الكبير" في الأول من آذار.


وبعد أسبوع فقط من فوز #دونالد_ترامب في الانتخابات التمهيدية للجمهوريين في كارولاينا الجنوبية، يأتي دور الديموقراطيين في الولاية نفسها، حيث كان 55 في المئة من الناخبين في الانتخابات التمهيدية الديموقراطية العام 2008 من السود.


وتتصدر المرشحة الديموقراطية السباق لجمع عدد المندوبين المطلوب لنيل ترشيح الحزب، بعد فوزها في اثنتين من الولايات الثلاث التي نظمت حتى الآن انتخابات تمهيدية، مع فوزها في أيوا بفارق ضئيل وفي نيفادا.


وستفتتح مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة السابعة بالتوقيت المحلي (12,00 ت غ) لمدة 12 ساعة.
وقالت كلينتون الجمعة أمام مئات الأشخاص ومعظمهم أميركيون أفارقة تجمعوا خلال حفلة شواء في أورانجبرغ إنه "سيكون رائعا القيام بعمل جيد هنا غدا".


وفي صورة متناقضة، لاقى ساندرز ترحيبا فاترا من الحشد نفسه عندما وصل بشكل غير متوقع إلى الحفل نفسه بعد وزيرة الخارجية السابقة.
وقال ساندرز "في العام 1963، كنت هناك مع الدكتور (مارتن لوثر) كينغ للمشاركة في مسيرة واشنطن من أجل العمل والحرية".
وفي وقت لاحق في كولومبيا، ألقى ساندرز خطابه الأخير في قاعة ضخمة نصف فارغة، على عكس ولاية أيوا حيث جمع نحو خمسة آلاف مؤيد في الساحة.


وفيما يحظى ساندرز بدعم شخصيات من السود مثل المخرج سبايك لي ومغني الراب كيلر مايك، غير أن السيدة الاولى السابقة تحظى بدعم مسؤولين محليين وشخصيات من السود.


وتستفيد المرشحة البالغة من العمر 68 عاما من تأييد الناخبين الذين دعموا زوجها بيل، الذي نافست شعبيته كمرشح رئاسي تلك التي لدى باراك أوباما.
وهذا الرجلان تعرفهما كلينتون جيدا، وفي كثير من الأحيان تطلق النكات عن كونها جزءا من نسبهما السياسي.


وقالت كلينتون "أنا لست مرشحة لأكون المرحلة الثالثة من بعدهما، لكنني أعتقد أنهما قاما فعلا بعمل جيد للولايات المتحدة، وسيكون غباء ألا نتعلم منهما".
وتجوب هيلاري وزوجها الرئيس السابق بيل كلينتون وابنتهما تشيلسي ارجاء الولاية مع التركيز على الكنائس والجامعات التي تلقى اقبالا من السود، مرددين الرسالة ذاتها: هيلاري كلينتون هي المرشحة الوحيدة التي تملك برنامجا متكاملا من اجل "اسقاط الحواجز" التي تمنع الاقليات من الازدهار داخل المجتمع الاميركي.


وخصص ساندرز قدرا اقل من وقته لولاية كارولاينا الجنوبية، مفضلا على ضوء فرصه فيها تكريس جهوده لولايات مثل اوهايو ومينيسوتا ستصوت في اذار، حين يتم منح 45% من المندوبين، مقابل نحو 2% فقط حتى الان.
ويتوقع سناتور فيرمونت منافسة شديدة وسباقا طويلا يستمر ربما حتى اخر عمليات الاقتراع في ايار وحزيران.
ومن المتوقع أن يبقى ساندرز في تكساس ومينيسوتا فيما تعود كلينتون مساء إلى كولومبيا.


وسيتم اختيار ثلاثة في المئة فقط من مندوبي مؤتمر الحزب الديموقراطي في تموز في فيلادلفيا قبل نهاية اليوم.
لكن الولايات الـ11 التي ستشهد انتخابات ديموقراطية يوم "الثلثاء الكبير"، سترسل 18 مندوبا إلى فيلادلفيا.
وتتصدر هيلاري كلينتون في معظم الولايات، غير ان ساندرز متقدم عليها في ماساتشوستس كما في معقله فيرمونت طبعا.


لكن مؤيدي كلينتون من الأقليات وغيرها، يكررون أنها "مؤهلة" و"تمتلك الخبرة".
واعتبرت سيلفيا روبنسون (64 عاما)، وهي معلمة متقاعدة كانت حاضرة في أورانجبرغ، إنه "في حال انتخبت يمكنها أن تحقق الكثير وهي مطلعة على السياسة الخارجية".


واذا ما حققت كلينتون فوزا السبت، فسيكون الثالث لها منذ الأول من شباط، وستسكت أصوات المنتقدين الذين يقولون انها تقود حملة كسولة.
ومنذ دخولها السباق في نيسان الماضي، شهدت حملة كلينتون نجاحات وإخفاقات.


وأحد أبرز إخفاقاتها كان بسبب بسبب تحقيق مكتب التحقيقات الفدرالي الذي تناول استخدام كلينتون لبريدها الإلكتروني الخاص خلال توليها منصب وزيرة الخارجية.


لكن المرشحة قالت انها ليست قلقة. وصرحت لشبكة "أم أس أن بي سي" نها "شخصيا كما تعرفون، لا أشعر بالقلق حيال ذلك، وأعتقد أنه سيكون هناك قرار بشان التحقيق الأمني".


وتوقعت استطلاعات الراي حتى الاسبوع الماضي تقدما واضحا لهيلاري كلينتون في كارولاينا الجنوبية، بحصولها على 56% من نيات الاصوات بحسب تحقيق لشبكة "فوكس نيوز" مقابل 28% لساندرز.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم