انفانتينو يتعهد بـ"إعادة الفيفا إلى كرة القدم"

بعد فوزه في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أمس، صرّح السويسري جياني #انفانتينو بمجموعة مواقف، وذلك في أول مؤتمر صحافي، فقال: "سأعمل بلا كلل لكي أعيد كرة القدم إلى الفيفا والفيفا إلى كرة القدم. هذا ما يتعين علينا القيام به. هناك كثير من العواطف أشعر بها ولم أستوعب بعد ما حدث اليوم تماما رحلة طويلة ومثيرة واعتقد أني في حاجة إلى بعض الوقت للهدوء وإدراك ما حدث. أود رؤية تطورات كبيرة في كرة القدم حول العالم. أريد أن أري بطولة في الكاريبي وأكاديميات في افريقيا وأطفالا يلعبون في الاوقيانوس".

وأضاف: "أريد رؤية نمو كرة القدم في كل أنحاء العالم وأن ينظر الناس للفيفا باعتباره مؤسسة تساعد كل دولة في العالم على تطوير كرة القدم. أريد النظر في أعين الأطفال الذين يبتسمون لأن لديهم كرة يلعبون بها. عهد جديد يبدأ الآن في الفيفا ونحن نتحدث. سأتواصل مع الشركاء التجاريين والرعاة الذين يحتاجون إلى استعادة الثقة في الفيفا وإذا نجحنا في تحقيق ذلك بطريقة عملنا فإن الإيرادات سترتفع ولن نقلق على الفيفا. الاتحاد الاوروبي لكرة القدم لم يفلس مطلقا والإيرادات زادت حتى في ظل الأزمات الاقتصادية".

وعن الأمين العام المقبل للفيفا، قال انفانتينو: "لسنا في حاجة للحديث عن ذلك اليوم لأن القرار الآن في يد مجلس الفيفا بعد تطبيق اللوائح الجديدة،
لكني أريد أن يكون الأمين العام قويا جدا".

وتابع: "قلت إذا أصبحت رئيسا فإنه لن يكون من اوروبا لكننا سنحبث ونرى من هو الاختيار الأفضل للفيفا ولـ #كرة_القدم.

وأتوجه بالشكر الى ميشيل #بلاتيني على كل شيء علمني اياه وعلى العمل المشترك الذي قمنا به سويا و تنتابني مشاعر طيبة الآن للسيد بلاتيني".

وفي إشارة إلى تصويت العديد من الاتحادات الافريقية للشيخ سلمان بن إبرهيم آل خليفة، قال انفانتينو: "كانت منافسة وليست حربا. كانت انتخابات... يمكن الفوز بها أو خسارتها أنا شخصيا لدي علاقات جيدة للغاية بأشخاص في افريقيا والاوقيانوس والكونكاكاف (اتحاد امريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) والكونميبول (اتحاد اميركا الجنوبية). الانتخابات انتهت وطوينا الصفحة. لست مرشح أوروبا بل مرشح كرة القدم وكرة القدم لعبة عالمية
لا أتحدث في السياسة والحواجز والانقسامات. يمكننا التركيز على كرة القدم وتطوير كرة القدم في كل مكان في العالم".