الجميل التقى الحركة البيئية وشخصيات: مستعدون لتحمّل مسؤولية معالجة ملف النفايات

استقبل رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل رئيس "الحركة البيئية اللبنانية" بول أبي راشد يرافقه وفد من الحركات البيئية للبحث في ملف أزمة النفايات.

وأعلن أبي راشد بعد اللقاء: "زيارتي للنائب الجميل اتت لدعوته الى المشاركة في المؤتمر الإنقاذي لأزمة النفايات في الخامس من آذار المقبل في قصر الأونيسكو وللطلب منه ترأسها لأنه يلتقي معنا بمبادىء الشفافية ومشاركة المجتمع المدني والقطاع الخاص الكفيلة بمعالجة مشكلة النفايات".

من جهته اعتبر الجميل أنّ "البلد في حالة طوارىء وخلية الأزمة هي أقل ما يمكن أن نقوم به للبدء برفع النفايات من الشارع"، مؤكّداً على "ضرورة التعاون بين الجمعيات البيئية والسلطة السياسية وجمعيات الشفافية، والّا سيقاد هذا الملف الى منطق العمولات".
وكشف أنه عرض سابقاً على الكتائب المشاركة في اللجنة المكلفة بدرس ملف النفايات، الّا أنهم رفضوا لأن اللّجنة فشلت وأرادت أن تستفرد بالحل.
وأضاف: "نحن مستعدون لتحمّل هذه المسؤولية لمعالجة الملف، لكنّنا نطالب بتكليف وتفويض واضحين وبأن ندير الموضوع كوزراء كتائب في الحكومة بالتعاون مع الجمعيات البيئية والوزارات الأخرى لإيجاد الحلول".

الى ذلك استقبل الجميل النائب عاطف مجدلاني الذي اعتبر أنّ "الأزمات في لبنان تتزايد، ما يتطلب المزيد من التعاون والتواصل لتوحيد المواقف" مشيراً الى أنّ زيارته للنائب الجميل هدفت الى "طرح الشؤون والشجون، فكان تطابق وجهات النظر".

وأكّد مجدلاني أنّ: "الأزمة الناشئة مع المملكة العربية السعودية هي نتيجة خروج لبنان عن الاجماع العربي، وهذا أمر غير مسموح"، مشدّداً على ضرورة ايضاح موقف لبنان من قبل الحكومة بعد المؤتمر الصحافي الذي عقده وزير الخارجية.

من جهته، صرّح مفوض الاعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي رامي الريس بعد لقائه الجميل أنّ الزيارة جاءت بتكليف من رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط لـ"التشاور في بعض الأوضاع الداخلية والمستجدات على أكثر من صعيد تمتيناً وتفعيلاً للعلاقة الثنائية بين الحزبين" .