البنتاغون: العقوبات الأميركية على روسيا لا تمنع استخدام محركات صواريخ روسية

رأى مسؤول شراء الأسلحة في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس، أنَّ العقوبات الأميركية على روسيا لا تمنع في الوقت الحالي استخدام محركات "آر.دي – 180" الروسية لتشغيل صواريخ "أطلس 5" التي تحمل أقماراً صناعية أميركية عسكرية وللمخابرات في الفضاء.
وقال وكيل وزارة الدفاع فرانك كيندال، إنَّ البنتاغون راجع الموضوع مع وزارة الخزانة، في رده على أسئلة أثارها السناتور الجمهوري جون مكين، رئيس لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ، بعدما أعادت روسيا تنظيم طريقة إدارة نشاطاتها الفضائية.
وأبلغ كيندال اجتماعاً استضافه منتدى المائدة المستديرة لنشاطات الفضاء في واشنطن، إنَّه لم يتم بعد وضع اللمسات الأخيرة على المراجعة، لكن لا يبدو أن إعادة التنظيم الروسية ستوسع العقوبات الأميركية لتشمل محركات الصواريخ التي تصنعها "إن.آر.أو إينرجوماش".
وطلب مكين من البنتاغون أن يرسل تقريره قبل الاثنين حول مشروعية إبرام صفقات مع "إينرجوماش"، بعد تولي نائب رئيس الوزراء الروسي ديمتري روجوزين وآخرين يواجهون عقوبات أميركية مسؤولية هيئة "إينرجوماش" في إطار إعادة التنظيم التي أجرتها روسيا.
وقال كيندال للصحافيين إنَّ وزارة الخزانة توصلت إلى تقرير أولي بأَّن العقوبات لا تنطبق، لأنَّها تشترط حصة ملكية تزيد عن 50%، وسيطرة على الشركة. وتوقع أن تضع الحكومة اللمسات الأخيرة لقرارها قريباً.
وحظر المشرعون الأميركيون الاستخدام العسكري للمحركات الروسية في المستقبل، بعدما ضمت روسيا منطقة القرم من أوكرانيا في العام 2014. لكن الكونغرس خفف الحظر أواخر العام الماضي.
وأكد كيندال مرة أخرى رغبة وزارة الدفاع الأميركية في إنهاء الاعتماد على المحركات الروسية في أقرب وقت ممكن.