الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

"حزب الله" يثير ذعر "مليون شخص في حيفا"

المصدر: "رويترز"
"حزب الله" يثير ذعر "مليون شخص في حيفا"
"حزب الله" يثير ذعر "مليون شخص في حيفا"
A+ A-

 


ناشد رئيس بلدية #حيفا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "أن ينقل مخزنا للكيماويات الصناعية من المدينة، محذرا من ان "التهديد المستتر الذي وجهه #حزب_الله يضع مليون شخص في خطر".


وزادت مخاوف الإسرائيليين من اخطار التسمم من مخزن للأمونيا مكوّن من أربع طبقات في ميناء حيفا، بعد الهجمات الصاروخية التي شنها "حزب الله" خلال الحرب في لبنان العام 2006. العام 2013، قالت حكومة نتنياهو إن المخزن سيغلق، في إطار خطة لبناء مخزن ومصنع جديد للأمونيا في صحراء النقب.


وكان من شأن التأخير في تنفيذ الخطة ووصف الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله لمخزن حيفا اخيرا بأنه "بديل عن سلاح للدمار الشامل"، ان دفع برئيس البلدية يونا ياهاف إلى مناشدة نتنياهو التحرك. وقال لراديو الجيش الإسرائيلي: "نحن وحدنا في هذه المعركة. هناك مليون شخص حول هذا المخزن هنا. إنها مادة غازية شديدة الخطورة". 


ولم يرد على الفور مكتب نتنياهو على هذه التصريحات. من جهته، أحالت وزارة البيئة "رويترز" إلى بيان أصدرته بعد تهديد نصر الله، قالت فيه انها تنتظر مناقصات بناء للموقع في صحراء النقب في نهاية الشهر. وجاء في بيانها: "حاليا، المسألة الرئيسية التي تؤخر بناء المصنع هي ارتفاع سعر الغاز، لأن المصنع يحتاج إلى غاز لينتج الأمونيا". واعترفت "بأن مخزن حيفا يمثل خطرا بيئيا وأمنيا". 


وقال ياهاف إنه يتوجب على حكومة نتنياهو "أن توفر المال، وألا تنتظر قطاع الأعمال. الصحة والخطر أهم... السكان أهم مئة مرة من أي اعتبارات اقتصادية."
وافادت بلدية حيفا إن المخزن مملوك لحيفا للكيماويات، وهي شركة خاصة. ولم يتسن الحصول على تعليق من الشركة.


قبل نحو عشرة اعوام، نقلت إسرائيل مخزنا للغاز من "بي جليلوت" قرب تل أبيب، بعدما فجّر ناشطون فلسطينيون قنبلة في الموقع، مما كاد ان يشعل حريقا هائلا. وقال ياهاف إن نقل مخزن الغاز من "بي جليلوت" أتاح موقعا عقاريا مربحا. لكن هذا ليس الحال مع مخزن حيفا. "السلطات لا تضعنا في الاعتبار، لأننا نتحدث عن مخزن موجود في الميناء. وللأسف لا قيمة عقارية كبيرة له". 


توجد في حيفا مصانع أخرى كبيرة، منها أكبر مصفاة للنفط في إسرائيل.


وفي خطاب ألقاه نصر الله في 16 شباط الجاري، قال إن "حزب الله" لم يضرب مخزن حيفا في حرب 2006، لكنه قد يفعل مستقبلا. واضاف: "يخشى سكان حيفا من هجوم قاتل- إذا حصلت حرب أو لم تحصل فهم خائفون في كل حال - ويخشى سكان حيفا من هجوم قاتل على حاويات- حاويات ضخمة جداً- من مادة الأمونيا- هذه موجودة في حيفا ولا تزال حتى اليوم. في حرب تموز، تجنبنا أن نمد يدنا عليها- التي تحتوي على أكثر من 15 ألف طن من الغاز، والتي ستؤدي إلى موت عشرات آلاف السكان... هذا الأمر كالقنبلة النووية تماما". 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم