الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

"حكاية حسن" تتفاعل... هل تردّ "العربية"؟

المصدر: "النهار"
ف. ع.
"حكاية حسن" تتفاعل... هل تردّ "العربية"؟
"حكاية حسن" تتفاعل... هل تردّ "العربية"؟
A+ A-

يتفاعل عرض قناة "العربية" شريطاً بعنوان "حكاية حسن"، قال إنّه عن مسيرة الأمين العام لـ #حزب_الله السيد حسن #نصرالله، فإذا به مقاطع يوتيوبية مُجمّعة، لا تقدّم جديداً.
وتناقلت معلوماتٌ خبراً مفاده أنّه تمّت إقالة الإعلامي #تركي_الدخيل من منصبه مديراً للمحطة، على خلفية عرض الشريط والسخط الذي انهال، إلا أنّ مصادر في "العربية" نفت لـ"النهار" هذه الاستقالة، وأكّدت أنّها "أمنية من نسج الخيال، لا تستحقّ حتى بياناً توضيحياً".
نتوجّه إلى المصادر بسؤال يتعلّق بخلفيات عرض الشريط والغاية منه، ولا نقف منها على أجوبة شافية وكافية، رغم الآراء المتناقضة حول قيمة الشريط الإنتاجية حتى داخل القناة نفسها، وإذا ما كان يرقى لمصاف اعتباره "وثائقياً". تكتفي المصادر بالقول أنّه "كأي عمل، ثمة المؤيد والرافض، ولو وجدت المحطة غير ذلك، لأصدرت بنفسها بياناً للتصحيح أو الاعتذار أو التوضيح"، واضعة كلّ ما جرى ويجري في إطار "اختلاف وجهات النظر".
يدرك متابعون أنّ المسألة أكبر من رأي مؤيد وآخر رافض. مصادر "العربية" تنأى بنفسها عن إعطاء إجابات تضع الإصبع على الجرح، لكنّ الجميع يعلم أنّ المسألة، خصوصاً في زمن الاشتعال وأزمات المنطقة، تتعلّق بدور الإعلام ورغبته في أن يكون "حيادياً" أو جزءاً من معركة. لا بدّ أنّ الشريط استفزّ كثيرين لا لضعف بنيته وركاكة مضمونه فحسب، بل أولاً وأخيراً بسبب غاياته السياسية. لا يكفي أن تجمّع "العربية" تغريدات الجمهور الغاضب وتعرضها ضمن فقرة سمّتها "تفاعلكم"، فيما بعض "الوثائقيات" المعروضة عبرها تثير الجدل وقد توصف بـ"غير المهنية". ثمة ما هو أبعد، على الغالب، كامنٌ خلف الكواليس وفي النيات ربما. 


 


[[video source=youtube id=-TwT9nKh2-A]]


 


 


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم