الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

انسحاب أفغاني جديد من ولاية هلمند 14 قتيلاً في تفجير انتحاري بكابول

المصدر: (و ص ف، رويترز)
انسحاب أفغاني جديد من ولاية هلمند 14 قتيلاً في تفجير انتحاري بكابول
انسحاب أفغاني جديد من ولاية هلمند 14 قتيلاً في تفجير انتحاري بكابول
A+ A-

أفاد مسؤولون أفغان أمس أن القوات الحكومية انسحبت من منطقة ثانية في ولاية هلمند، مما أتاح لحركة "طالبان" السيطرة على أكثر الجزء الشمالي من الولاية بعد انسحاب تلك القوات من منطقة قلعة موسى مطلع الأسبوع.


وقال مسؤولون حكوميون وعسكريون إن الخطوة اتخذت لتركيز القوات على نحو أكثر فاعلية. لكنها تثير تساؤلات عن قدرة قوات الأمن الأفغانية على التصدي لـ"طالبان" منذ أن أنهت القوات الدولية معظم عملياتها القتالية في 2014 مما جعل القوات الأفغانية تقاتل وحدها في غالبية المواقع.
وأوضح المسؤولون أن قوات الأمن خرجت من منطقة ناوزاد التي تتاخم قلعة موسى وستركز قوتها على الدفاع عن المنطقة المحيطة بمدينة لشكركاه عاصمة الولاية والطريق السريع الأساسي بين كابول ومدينة هرات في غرب البلاد.
وبعد الانسحاب من ناوزاد باتت قوات الأمن تسيطر على بلدة سانجين شمال الطريق السريع الرقم واحد وعدد من البلدات والمراكز الأخرى ومنها جيريشك التي تقع على الطريق السريع ومارجاه القريبة من لشكركاه.
وقال الناطق باسم الفيلق الرقم 215 في الجيش محمد رسول زازاي: "لقد سحبنا قواتنا من ناوزاد وقلعة موسى بناء على خطط عسكرية... حالياً بالنسبة لنا سانجين ومارجاه وناد علي والمناطق المحيطة بلشكركاه وطريق كابول - هرات السريع هي الأولوية ونركز كل جهودنا في تلك الأماكن".
وصرّح حاكم هلمند مرزا خان رحيمي أهمية قرار الانسحاب من المنطقتين وقال إن من الممكن استعادتهما في أي وقت و"من الطبيعي خلال القتال التحرك الى الأمام أو التراجع... لا نقلق من ذلك".
ويجعل الانسحابان المفاجئان "طالبان" مستعدة للتحرك نحو منطقة كاجاكي القريبة والتي فيها سد ضخم يولد الكهرباء بني بملايين الدولارات من المساعدات الأميركية في إطار الجهود الرامية الى توفير الكهرباء لهلمند وولاية قندهار المجاورة.
وهناك وحدات للقوات الأميركية الخاصة في المنطقة للمساعدة في تدريب الجيش الأفغاني وأرسل مئات الجنود الأميركيين أخيراً لتعزيز أمن القوات التي تتولى مهمة التدريب.
وقال الناطق باسم مهمة "الدعم الحازم" التابعة لحلف شمال الأطلسي في كابول الكولونيل الأميركي مايكل لوهورن إن الجيش الأفغاني "اتخذ قراراً تكتيكياً بنقل القوات إلى موقع آخر لقتال طالبان على نحو أكثر فاعلية". وأضاف أن الخطوة ستسمح بتركيز القوات حول نقاط تفتيش أقل مما سيؤدي إلى قوة أكثر قدرة على التحرك السريع.


تفجير انتحاري
في غضون ذلك، قال مسؤولون إن مهاجماً انتحارياً على دراجة نارية قتل 14 شخصاً وأصاب 11 آخرين بجروح في عيادة طبية في باروان شمال العاصمة الأفغانية كابول.
وأعلنت "طالبان" مسؤوليتها عن الهجوم الذي قالت إنه كان يستهدف قائد شرطة محلية. وادعت أن الضحايا من المدنيين سقطت عندما أطلقت الشرطة النار.
وقال الناطق باسم حاكم ولاية باروان وحيد صديق إن 14 شخصاً بينهم ستة من أفراد الشرطة وثمانية مدنيين قتلوا وأصيب 11 بجروح في الهجوم على العيادة.
وحصل الهجوم عشية معاودة اجتماعات ممثلين لأفغانستان وباكستان والولايات المتحدة والصين في كابول من أجل تمهيد الطريق لمعاودة محادثات السلام مع "طالبان".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم