الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

رأي- لا بدّ من تدابير رادعة للزعران...اسمحوا باقتناء السلاح الفردي

المصدر: "النهار"
بيار عطاالله
رأي- لا بدّ من تدابير رادعة للزعران...اسمحوا باقتناء السلاح الفردي
رأي- لا بدّ من تدابير رادعة للزعران...اسمحوا باقتناء السلاح الفردي
A+ A-

جرائم القتل المتنقلة في المناطق اللبنانية دون حسيب أو رقيب، ومن دون أي رادع يحمي المواطنين الابرياء و "الأوادم" من التعرض للقتل في منازلهم واعمالهم تطرح اكثر من علامة استفهام ويثير الكثير من القلق والخوف لدى الاوادم اللذين يخشون ان تصل "الموس الى ذقنهم" ان عاجلاً أم آجلاً ويتعرضون للقتل على يد شاب او شابين او مجموعة من الشبان.
وطالما ان الجيش والمؤسسات الامنية المختلفة منهمكة بمواجهة الارهاب والقيام بمهامها الوطنيةـ وتالياً ليست قادرة على حراسة كل شارع ومفترق طريق ومستديرة ومنزل بسبب انتشار اسراب الزعران والعصابات والمجرمين، فالحل الأفضل والأمثل يكون على الطريقة الأميركية بالسماح للمواطنين بنقل أسلحة فردية معهم، وفي سياراتهم، واثناء تنقلاتهم من والى أعمالهم ونزهاتهم وبلداتهم وقراهم، وذلك لكي يفكر اصحاب السوابق والمجرمين واللصوص والزعران ألف مرة قبل الاقدام على "تلطيش فتاة" او محاولة الاعتداء عليها، او محاولة سرقة شاب ورجل في وضح النهار وعند ساحة ساسين.
يجب ان يتم السماح باقتناء الاسلحة الفردية وحملها، وتخصيص فترات سماح بحمل الاسلحة خلال الليل وعند ساعات الفجر، لكي تشكل هذه الاسلحة والحماية الذاتية رادعاً قوياً وخط أمان عن سلامة المواطن المسكين الذي يشعر كل يوم، أنه مهدد وملاحق ومطارد في عقر منزله وعمله وسيارته ومكان راحته.
سمحت ولايات اميركية عدة باقتناء الاسلحة، وثارت معارضة قوية ضد هذه القرارات، لكنها هدأت بعد فترة بعدما أيقن المعارضون ان سلامة مواطنيهم والتهديد الذي يتعرضون له من المجرمين ليس بالامر الذي يمكن السكوت عنه. ولا ضير ابداً من اعتماد هذا النموذج الاميركي في لبنان والسماح بحمل الاسلحة لكي "توضع النقاط على الحروف"، وكما يملك غالبية اللبنانيين رخصة قيادة سيارة فلا ضير ابداً من ان يمتلكوا ترخيصاً بحمل السلاح الفردي، وعندها لن يجروء اي ازعر على محاولة الاعتداء على أي كان، لأنه يعرف سلفاً انه قد يفاجئ بوابل من النيران او بطلقات تضع حداً لحياته.
لا بد من تدابير رادعة للزعران، كي يتوقف مسلسل القتل شبه اليومي للأبرياء والأوادم، وما لم يتم هذا الامر فأن مسلسل الجرائم مستمر ومتواصل وبجرائم تدهش العالم.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم