السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

نصرالله:محورنا يسجل انتصارات كبيرة...وما قصة القنبلة النووية؟

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
نصرالله:محورنا يسجل انتصارات كبيرة...وما قصة القنبلة النووية؟
نصرالله:محورنا يسجل انتصارات كبيرة...وما قصة القنبلة النووية؟
A+ A-

أكد الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن #نصرالله، في الاحتفال المركزي بذكرى الشهداء القادة بعنوان "مقاومة لا تهزم"، في "مجمع سيد الشهداء" في الضاحية الجنوبية، "اننا نحتاج في هذه المرحلة الى أن نستلهم من الشهداء القادة الكثير. ونبارك ذكرى انتصار الثورة الاسلامية للقائد #الخامنئي ولاخواننا في ايران رئيسا وحكومة وشعبا، ونتمنى لهذه الجمهورية المزيد من العز والقوة والتطور".


واضاف "في الذكرى الـ11 لاستشهاد الرئيس #رفيق_الحريري نرى من واجبنا الاخلاقي رغم الخصومة السياسية مع بعض ورثته، أن نتوجه بتجديد التعزية والتعبير عن مشاعر المواساة في هذه الذكرى، التي نتأمل أن يأتي يوما وتجمع اللبنانيين، ونبارك الذكرى ال10 لتفاهمنا مع التيار الوطني الحر الذي تطور الى تحالف".


وقال ان "الاسرائليين ومعهم حكومات عربية، يدفعون بقوة باتجاه الحديث عن الصراع السني الشيعي، والتصوير أن كل ما يجري في المنطقة هو صراع سني شيعي، هو صراع سياسي كما في اليمن والبحرين وسوريا والعراق ولبنان، فالعنوان الطائفي يخدم مصالحهم".


واردف " ان تقديم ايران كعدو وكذلك نظام الأسد وحزب الله، وتجاهل العدو الحقيقي وهو اسرائيل، يظهر ان هناك تطابقا بين الادبيات الاسرائيلية وبعض الاعلام العربي وخصوصا السعودي والخليجي. فالاسرائيلي يعتبر أن تطورات المنطقة فرصة ذهبية ليقدم نفسه صديقا لاهل السنة في العالم العربي والاسلامي، هو في مرحلة من المراحل قدم نفسه صديقا وحاميا للمسيحيين في لبنان وسوريا، وحاميا للشيعة في لبنان عام 82 بوجه الفلسطيين، ولكن الوقاحة وصلت أن يقدم نفسه صديقا وحليفا وحاميا لأهل السنة. ويتم استغلال الظروف لنقل بعض العلاقات من تحت الطاولة الى فوق الطاولة، والعناق والمصافحة نجدها في ميونيخ مع السعوديين والخليجيين".


واضاف:"والذين نحتفل اليوم بذكراهم اغتالتهم اسرائيل بالرصاص والغارة الجوية والسيارة المفخخة، وهم يواصلون القتل والاغتيال، والقنطار لن يكون الاخير".


ولفت نصرالله الى ان "اسرائيل تعاطت مع الأحداث السورية بأنها فرصة لتغيير النظام وحلقة الفصل الاساسية وعمود خيمة المقاومة، واذا كسر هذا العمود سيتلقى ضربة قاسية جدا، لا قيم اخلاقية عند الاسرائيلي بل فقط مصالح. من زاوية مصلحة اسرائيل زوال النظام السوري لاعتبارات ترتبط بمصالحها. لأنهم يعتبرون أن هذا النظام كان وما زال وسيبقى يشكل خطراً من خلال موقعه على مصالح اسرائيل في المنطقة، لذلك هم من اليوم الاول كانوا جزءاً من المعركة على سوريا استخباراتيا ولوجسيتيا، وقدموا تسهيلات عبور في أكثر من مكان في لبنان والاردن، وكانت اسرائيل من خلف الستار تحضر كل ما يمكن أن يحرض ضد سوريا".


وقال ان "اسرائيل تدعو وبكل وقاحة الى تقسيم سوريا على اساس عرقي وطائفي. قالوا دولة سنية، دولة علوية ودولة كردية، واعتبروا انه اذا تم تقسيم سوريا الى دويلات وأنه يمكن التفاهم والتواصل مع هذه الدويلات وصولا الى مرحلة التحالف، لذلك هم يرفضون حصول مصالحة وطنية سورية، ويتعبرون أن الافضل أن تقسم سوريا من أي يحصل تسوية تبقي النظام والرئيس"، مضيفا ان "اسرائيل هي شريك في الحرب على سوريا، وفشلت في سوريا لأن هدفها اسقاط النظام وهذا لم يتحقق، وفشلت في أن توصل سوريا الى مرحلة التقسيم لان الجيش السوري والقوى الشعبية عندما يقاتلون في اللاذقية وحماة وحلب وحمص يؤكدون رفض القسيم، وما يقال أن القتال هو لايجاد دويلة هو كذب وافتراء".


واردف:"وفي #تركيا أيضا سقط مشروع الامبراطورية العثمانية الحديثة التي كان ستمتد الى لبنان والعراق والاردن وشمال مصر. والمشروع السعودي في سوريا سقط. لا نتحدث عن هزيمة كاملة بل فشل".


وقال نصرالله: "نحن أمام انتصارات كبيرة في محورنا، لا أتحدث عن نصر كامل بل تطورات ميدانية هائلة وضخمة. في #ريف_اللاذقية، هناك قريتان قبل حسم المعركة، في ريف حلب هناك انهيارت كبيرة للجماعات المسلحة والجيش السوري يدخل الى بعض المدن دون قتال، وهذا يدل أن هناك مسارا جديدا في سوريا والمنطقة، وهذا فتح الباب أمام مستجد جديد له انعكاس على سوريا والعالم"، مضيفاً ان "هذه الهزائم دفعت بالسعودية وتركيا الى تدخل بري لمحاربة داعش وضمن الائتلاف الدولي بقيادة أميركا، هذا تطور مهم جداً اذا حصل واذا لم يحصل. وفي كل الأحوال هم يريدون أن يجدوا موطىء قدم لهم في مواجهة المحور الاخر، أي هم جاهزون أن يأخذوا المنطقة الى حرب اقليمية وحرب عالمية، وليسوا جاهزين أن يقبلوا بتسوية حقيقية في سوريا".


ورأى نصرالله ان "المهم هو علم الجميع أن الارادة انتصرت حتى الآن وهي رغم النزيف قوية جداً على مستوى القيادة والجيش والقوى الشعبية والحلفاء، ولن يسمح لا لداعش ولا للنصرة ولا للقاعدة ولا لاميركا أن يسيطروا على سوريا، ولا لاسرائيل أن تحقق أحلامهما وأهدافها. وستبقى سوريا عمود خيمة المقاومة في سوريا، ونحن في حزب الله ومن قوافل شهدائنا خلال السنوات الماضية ومن موقع التضحيات أقول لكم نحن نفتخر أننا مجاهدون وعوائل شهداء، نفتخر أننا ساهمنا بجهدنا في مواجهة هذه المشاريع الخطيرة وافشالها".


وأكد نصرالله بنبرة خطابية عالية " نحن أقوى ايماناً وعزماً على مواصلة الالتزام بهذا الخيار، ونحن نصنع جنبا الى جنب مع الجيش السوري الانتصار تلو الانتصار، في الايام الاتية والسنوات الاتية والقرون الاتية سوف نبقى حيث يجب أن نكون، وسنصنع الانتصارات".


وأكد نصر الله ان "المقاومة تملك الامكانات التسليحية اللازمة لهزيمة اسرائيل في أي حرب آتية"، مردفاً ان "خبراء إسرائيليين يقولون إن هجوم  المقاومة على حاويات الأمونيا في حيفا يوازي قنبلة نووية تماماً".


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم