الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

باسيل من بروكسل: أزمة اللاجئين تستجلب المزيد من التطرف

المصدر: "النهار"
خليل فليحان
باسيل من بروكسل: أزمة اللاجئين تستجلب المزيد من التطرف
باسيل من بروكسل: أزمة اللاجئين تستجلب المزيد من التطرف
A+ A-

جمع لقاء ثلاثي وزير الخارجية والمغتربين #جبران_باسيل مع وزير خارجية قبرص إيوانيس كاسوليديس، ووزير خارجية اليونان نيكوس كوتزياس، في مقرّ المفوضية الاوروبية في بروكسل، جرى خلاله البحث في مواجهة الارهاب ووقف تدفّق النازحين، وتداعيات الازمة السورية وأطر التعاون بين لبنان وقبرص واليونان في مجالات عدة، لا سيما في مجال الطاقة.


وصرح باسيل بعد اللقاء: "بحثنا خلال اللقاء أهمية إيجاد واحة اعتدال في المنطقة وتوسيعها أكثر فأكثر لمواجهة أقرب مع الارهاب، مواجهة الاعتدال مع الارهاب، وهذا مثلث يمكن أن يتوسّع ليشمل دولاً أكثر في المنطقة لترسيخ فكرة الاعتدال في مواجهة الارهاب. ونحن في حاجة الى توسيع هذا الوعي الأوروبي ليمتد من شواطئ المتوسط ليشمل كل الدول الاوروبية".


وأضاف: "حول موضوع اللاجئين توقّعنا تفاقم الازمة ولهذا فعلى أوروبا القيام بالمزيد والمزيد من أجل عدم السماح بتزايد وتفاقم الازمة واحتوائها من خلال وقف الحرب في سوريا والتوصّل الى حلّ سياسي".


سئل: هل تعتقد ان اي تدخل سعودي برّي في سوريا يمكن أن يفاقم الازمة أم يعالجها؟


أجاب: أعتقد ان الحلّ السياسي هو الامر الوحيد الممكن لوقف الارهاب ومكافحته فعلياً ووقف أزمة النازحين والتي تستجلب معها المزيد من التطرّف".
كذلك عقد باسيل اجتماعاً مع النائب الاول لرئيس المفوضية الاوروبية فرانس تيمرمينس جرى خلاله التداول بالامكانات التي يمكن ان يقدمها الاتحاد الاوروبي لمساعدة لبنان، على مواجهة التحديات الحالية كالارهاب، كما مواكبة مسيرة نمو الاقتصاد اللبناني من خلال استقطاب استثمارات جديدة للبنان ودعم الصادرات اللبنانية الى اوروبا. وجرى التطرق خلال اللقاء الى تميّز لبنان بتنوّعه. وابدى تيمرمينس استعداد الاتحاد الاوروبي لتظهير هذه الصيغة في اوروبا نموذجاً لحوار الثقافات والحضارات.


تدشين مبنى السفارة
من جهة اخرى حضّ باسيل أبناء الجالية اللبنانية في بلجيكا اثناء تدشينه المبنى الجديد للسفارة في بروكسل على "التمسّك بالصيغة اللبنانية التي حمت لبنان مما يعصف في جواره وقدرته على استيعاب مليون ونصف مليون نازح سوري من دون أن ينفجر مقابل دول كبيرة أخرى اهتزّت بمجرّد استقبال عشرة آلاف منهم فقط، وأن عشرة تفجيزات ارهابية ضربت لبنان في سنة واحدة وبقي صامداً في وقت اضطربت دولة كبيرة من مجرد اعتداء أمني واحد". وأكد انه بالقدرة اللبنانية تمكن من انتزاع قرار في المجموعة الدولية لدعم سوريا بحذف " العودة الطوعية" للنازح السوري واستبدالها بعبارة "العودة الآمنة".


ورحّب سفير لبنان لدى بلجيكا والمندوب لدى الإتحاد الأوروبي رامي مرتضى بالوزير باسيل وشكره .


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم