الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

داود أوغلو: القوات السورية والروسية تنفذ تطهيراً عرقياً حول حلب... والدعوات لفتح الحدود التركية "نفاق"

المصدر: "رويترز"
داود أوغلو: القوات السورية والروسية تنفذ تطهيراً عرقياً حول حلب... والدعوات لفتح الحدود التركية "نفاق"
داود أوغلو: القوات السورية والروسية تنفذ تطهيراً عرقياً حول حلب... والدعوات لفتح الحدود التركية "نفاق"
A+ A-

صرّح رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو اليوم: "القوات الحكومية السورية تنفذ- مدعومة من #روسيا- سياسة تطهير عرقي متعمدة حول مدينة حلب في شمال سوريا".


وأضاف: "أحد أهداف الهجمات الأخيرة هو التطهير العرقي. التطهير العرقي في سوريا وفي حلب يهدف الى ترك المنطقة لمؤيدي النظام السوري".
وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الهولندي: "على الرغم من أنّ كل لاجئ ننستقبله يساهم في تكريس سياسة التطهير العرقي سنواصل قبول اللاجئين". 


كما وصف اوغلو  بـ"النفاق" الدعوات الى فتح الحدود التركية امام عشرات الاف النازحين السوريين الذين فروا من هجوم النظام الذي تدعمه موسكو في منطقة حلب.
وقال خلال زيارته لاهاي حيث التقى نظيره الهولندي مارك روت: "ارى ان قول البعض لتركيا +افتحي حدودك+ في حين لا يقولون في موازاة ذلك لروسيا "كفى" هو بمثابة نفاق".


ومنذ عشرة ايام تشن قوات النظام مدعومة بغطاء روسي جوي هجوما واسع النطاق على مقاتلي المعارضة في منطقة حلب اسفر وفق المرصد السوري لحقوق الانسان عن 500 قتيل ودفع عشرات الاف السوريين الى النزوح والاحتشاد امام الحدود التركية في ظروف انسانية سيئة.
واضاف داود اوغلو: "سنسمح بدخول السوريين الراغبين في المجيء لكن الاولوية بالنسبة لنا هي اقامة مخيم جديد بهدف استقبال سوريين على الاراضي السورية".
ووصف هجوم النظام بانه "تطهير اتني منهجي (...) غايته ابقاء مؤيدي النظام فقط"، معتبرا ان "حقوق الانسان وشرعة جنيف تداس بالاقدام".
من جهته، دعا روت "جميع الاطراف وبينهم روسيا الى احترام قرار مجلس الامن الدولي الرقم 2254 والذي صدر بالاجماع" وينص خصوصا على ارساء وقف لاطلاق النار وايصال المساعدات الانسانية الى المدن السورية المحاصرة.


واضاف روت الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي "يبدو ان الهجمات الجوية الروسية في شمال سوريا تتناقض مع (هذا القرار)".
وتستضيف ميونيخ الخميس اجتماعا لمجموعة الدعم الدولية لسوريا التي تضم عشرين دولة بينها ايران وروسيا في محاولة لاحياء تسوية دبلوماسية للنزاع.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم