الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

أوباما يعرض ميزانيته الأخيرة على وقع حملة الانتخابات الرئاسية

المصدر: "أ ف ب"
أوباما يعرض ميزانيته الأخيرة على وقع حملة الانتخابات الرئاسية
أوباما يعرض ميزانيته الأخيرة على وقع حملة الانتخابات الرئاسية
A+ A-

يعرض الرئيس الاميركي باراك #أوباما ميزانيته الأخيرة للسعي الى التأثير، ولو قليلاً، على مناقشات حملة الانتخابات الرئاسية وإطلاق بالونات اختبار، على غرار فكرة فرض رسم بقيمة عشرة دولارات على برميل النفط ما يثير الاستنكار الشديد.


والمستند الضخم الذي سيصطدم بمعارضة مباشرة في مجلسي #الكونغرس اللذين يسيطر عليهما الجمهوريون، لن يكون له سوى أهمية تشريعية محدودة.
ويقع عرض ميزانية السنة 2017 المقدرة بنحو أربعة الاف مليار دولار في اليوم نفسه للانتخابات التمهيدية الهامة في نيوهامشير حيث يتواجه عشرة مرشحين لخلافة اوباما في البيت الابيض على امل الحصول على الترشيح الحزبي لخوض الانتخابات الرئاسية المرتقب اجراؤها في الثامن من تشرين الثاني المقبل.


ولتسجيل خلافه العميق مع الرئيس الديموقراطي مع اقتراب نهاية ولايته، اعلن الكونغرس فعلا انه لن ينظم جلسة الاستماع التقليدية المخصصة لبحث مقترحات السلطات التنفيذية.


وسخر مايك انزي الرئيس الجمهوري للجنة الخاصة بالميزانية في مجلس الشيوخ بشأن جملة "مقترحات جديدة للنفقات" لم تتناول برايه الموضوع الرئيسي وهو الديون. وندّد الديموقراطيون من جهتهم بقرار "مهين" و"مستخف".


أما الإقتراح الأكثر جرأة في بلد يعتبر فيه موضوع الطاقة مسألة حساسة للغاية، فيتمثل باستحداث ضريبة بقيمة عشرة دولارات على برميل النفط من اجل تمويل خطة استثمارات واسعة في وسائل النقل "النظيفة" وبخاصة تطوير خطوط القطارات السريعة.


وهذه الضريبة المقترحة على مدى خمس سنوات والتي ستدفعها المجموعات النفطية لكنها ستنعكس بالتأكيد على المستهلكين في محطات الوقود، هدفها المعلن هو حث القطاع الخاص على الاستثمار من اجل تقليص التبعية للمحروقات.


وقال أوباما في هذا الصدد: "من المهم الافادة من هذه الفترة حيث اسعار النفط في ادنى مستوياتها لتسريع الانتقال الطاقوي"، مشيراً الى ان ذلك من شأنه ان يؤدي الى "موقع اقوى بكثير بعد 10 او 15 او 20 سنة".


ورحّبت جمعيات الدفاع عن البيئة ببداية جدل مفيد. لكن الفريق الجمهوري استقبل هذه الفكرة ببرودة شديدة. واعتبر كيفن برادي رئيس لجنة الضرائب في مجلس النواب انها "فكرة مريعة" و"مضيعة هائلة للوقت".


وثمة اقتراح اخر يتوقّع ان يبقى حبراً على ورق نظراً الى البرنامج السياسي، وهو تخصيص اربعة مليارات دولار على مدى ثلاث سنوات لمشروع "المعلوماتية للجميع" بغية تعزيز تعليم نظم المعلوماتية في المدارس الرسمية الاميركية.


لكن هناك افكارا اخرى قد تكون اكثر توافقية مثل زيادة الوسائل لمكافحة الاجرام الالكتروني او خطة لمكافحة الإدمان على الهيرويين.
ويقترح اوباما تخصيص 19 مليار دولار في 2017، بزيادة 35 في المئة لمكافحة الجريمة الالكترونية.


وكتب أوباما في مقال نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" ان "تهديدات الجرائم الالكترونية جزء من المخاطر الوشيكة على الامن القومي واقتصاد الولايات المتحدة".


إلى ذلك، يريد #البيت_الابيض اعطاء زخم لتسريع حملة مكافحة السرطان مع ميزانية تبدأ بمليار دولار. وتهدف المبادرة المسماة "مونشات" في اشارة الى برنامج ابولو لغزو القمر الى مساعدة اخصائيي الامراض السرطانية للاطلاع بسرعة اكبر على احدث الابحاث.


اما على الجبهة العسكرية فيتوقع البنتاغون زيادة بنسبة 50% للميزانية المخصصة لتمويل الحرب على تنظيم #الدولة_الاسلامية في 2017، لتصل الى 7,5 مليار دولار. كما تنص الميزانية أيضاً على زيادة المبلغ المخصص لتعزيز القوات الاميركية في اوروبا لردع "العدوان" الروسي أربعة أضعاف لتصل الى 3,4 مليار دولار.


وتصنّف نحو ثلثي النفقات في الميزانية بانها "الزامية" لانها تتعلق بقطاعات عملاقة مثل البرامج العامة للتقاعد او التأمين الصحي بالنسبة لمن تتجاوز اعمارهم ال65 عاما (ميديكير) او ايضا خدمة الدين.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم