الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

"نقد مقابل العمل" في إقليم الخروب

المصدر: "النهار"
اقليم الخروب - رمزي مشرّفيّة
"نقد مقابل العمل" في إقليم الخروب
"نقد مقابل العمل" في إقليم الخروب
A+ A-

نظمت جمعية "تشزفي" الإيطالية، بالتعاون مع جمعية "الناس للناس" واتحاد بلديات إقليم الخروب الجنوبي في الرميلة، لقاء تقويمياً لمشروع "نقد مقابل العمل"، الذي أنجز الشهر الفائت، بتمويل من وزارة الخارجية الايطالية.


شارك في اللقاء ممثل عن السفارة الإيطالية ألسندرو جاتشي ورؤساء إتحادات وبلديات إقليم الخروب ورئيس جمعية "الناس للناس" الأب عبده رعد، مديرة المشروع في جمعية "تشزفي" كيارا لمبردي ومخاتير وناشطون في #المجتمع_المدني.


وتحدث جاتشي فشكر جمعية "تشزفي" التي قامت بالمشروع بالتعاون مع اتحاد بلديات إقليم الخروب الجنوبي"، مشيرا إلى أن "لبنان يعتبر في طليعة الدول من حيث الأرقام في استقبال اللاجئين السوريين"، مؤكدا "أن الحكومة الايطالية تثمن وتقدّر جهود البلديات في سبيل العيش الكريم للمجتمعين اللبناني والسوري"، لافتا إلى أن ايطاليا خصصت 35 مليون دولار للبنان من أصل 78 مليون دولار". واوضح أن "مؤتمر لندن الأخير صرف فيه 400 مليون يورو للنازحين السوريين في دول الجوار"، مؤكدا دعم الحكومة الايطالية للجهود في سبيل إنجاح العيش الكريم للنازحين والعائلات اللبنانية الأكثر فقرا."


رعد
من جهته شكر رعد الحكومة الايطالية وجمعية " "تشزفي واتحاد بلديات الإقليم الجنوبي، آملا أن" تكون هذه المشاريع بمثابة البحصة التي تسند الخابية"، مشيرا إلى أن "جمعية تشزفي وجمعية الناس للناس والجمعيات الإنسانية ليست دولاً، ولا تجبي الضرائب، إنما تسعى مع الدول وتلاحقها لتأمين الموارد المطلوبة". وشدد على أهمية وضرورة التضامن بين اللبنانيين واللاجئين السوريين من أجل مصلحة الإنسان"، مؤكدا "ان المشروع الذي بلغت قيمته نحو 350 ألف دولار، من مشاريع الطوارئ وليس من مشاريع التنمية"، لافتا الى "ان هدفه إيجاد فرصة عمل ولو لأيام محدودة لأكبر عدد ممكن من الأشخاص، ليشعروا بكرامتهم أولا وليؤمنوا جزء من مصاريفهم ثانيا، مشيرا الى ان المشروع شمل بالإضافة إلى العمالة اليومية محاضرات توعية وتلاقي، وعملا مسرحيا، وساهم بالتماسك الاجتماعي وبث روح التضامن بين الناس."


فواز


وأشار إستشاري المشروع حسن فواز إلى "أن المشروع بدأ في حزيران من العام الماضي، وأنجز بشكل نهائي في شهر كانون الثاني الماضي"، لافتا إلى انه تناول عددا من الأسر السورية اللاجئة والعائلات اللبنانية الأكثر فقرا في نطاق اتحاد بلديات إقليم الخروب الجنوبي"، مؤكدا انه تمت دراسة الوضع الميداني للمستفيدين من المشروع بدء من بلدات بسابا وحصروت والزعرورية ومزرعة الضهر وجون وبكيفا والجليلية ومزمورة وخربة بسري والمحتقرة وعين بيزون، وصولا إلى غريفة والمغيرية(...)".


لمبردي
وتحدثت لمبردي، فأشارت إلى أنها أمضت في لبنان نحو السنة ما بين دراسة المشروع وانجازه، معربة عن سرورها لوجودها في لبنان، ولفتت إلى أنها عاشت تجربة جميلة من خلال الاحتكاك بالناس وتنفيذ المشروع، وتناولت الشفافية في انجاز المشروع والتعاطي مع المستفيدين بشكل واسع للوقوف عند احتياجاتهم. ورأت "أن الشفافية في العمل كانت من خلال المسؤولية الكبيرة أمام الجهة المانحة المتمثلة بوزارة الخارجية الايطالية، والشريك في لبنان والمتمثل بجمعية الناس للناس، والطرف المستهدف من المجتمعين اللبناني والسوري"، لافتة إلى أهمية "التقويم للمشروع لمعرفة ما حققناه، وهل أنجز بنجاح أم لا". وأوضحت "انه بعد تقويم المشروع سنعرف لاحقا المشاريع المتاحة أمام البلديات والمخاتير للوقوف عند حاجاتهم من خلال مشاريع مستقبلية تقوم بها الدولة الايطالية". وأشارت إلى عدد المستفيدين من المشروع الذي بلغ 257 بالتضامن والتكافل مع جمعية الناس للناس من اجل إيصال الأموال والمساعدات لأكبر عدد ممكن من الناس الذين هم بحاجة".


عيد
ثم تحدث رئيس بلدية مزرعة الضهر حسيب عيد فشكر الحكومة الايطالية وجمعيتي "تشزفي" و "الناس للناس" على الجهد الذي بذلوه لتحقيق المشروع، آملا أن تكون توصيات اللقاء أساسا لمشروع آخر، مؤكدا أن مشروع "نقد مقابل العمل" هو تطبيق لمبدأ عالمي أن لا أجر دون عمل، مشيرا إلى أن هذا المشروع يعالج مشكلة البطالة. كما نوه بالمشروع معتبرا "انه على صغر حجمه ساهم في حل مشكلة لعدد من العمل اللبنانيين والسوريين".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم