الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

2550 متطوعاً في الدفاع المدني ينتظرون تثبيتهم

المصدر: "النهار"
أ. ف.
2550 متطوعاً في الدفاع المدني ينتظرون تثبيتهم
2550 متطوعاً في الدفاع المدني ينتظرون تثبيتهم
A+ A-

2550 متطوعاً في #الدفاع_المدني ينتظرون قرار تثبيتهم. منذ عشر سنين وُعد المتطوعون بالتوظيف والتثبيت في ملاك المديرية العامة للدفاع المدني بدلاً من نظام التطوع، لكن الوعد شيء والتنفيذ شيء آخر. ومنذ ذلك الوقت وهم يطالبون بإنصافهم وعدم التنكّر لتضحياتهم. حرّكوا وضعهم ايام وزير الداخلية السابق زياد بارود، لكن بعض السياسيين تذرّع بعدم وجود قانون، اضافة الى "تسويق" البعض من الكلفة المرتفعة على خزينة الدولة في حال التثبيت.


في العام 2014، بعد تظاهرات لعناصر الدفاع المدني وخصوصاً على البحر "مهددين" النواب بإقرار قانون التثبيت في الجلسة التشريعية التي كانت منعقدة آنذاك أو الغرق، أقرّ القانون "بقوة البحر أو ما أسميناه قانون المد البحري"، كما يقول يوسف الملاح لـ"النهار". الى اليوم، ما زالت المماطلة تتحكم في بت هذا الملف، ومن تأجيل الى آخر، ما زالت الدولة "عالوعد يا متطوع". لم ييأس المتطوعون من المطالبة بحقهم، رغم أنهم "يقذفون" من جلسة لمجلس الوزراء الى أخرى، ويأملون أن يتخذ القرار في الجلسة المقبلة كما وعدوا، وأن يعمد الى تطبيق القانون الذي أقرّه النواب، وأن ينصفوا، والا يتمّ التعامل مع تضحياتهم بهذه الخفة.
وفق أرقام المديرية العامة للدفاع المدني أن عدد المتطوعين يبلغ زهاء 3600، لكن الذين استوفوا شروط الوظيفة ويحق لهم التثبيت، أي أن تكون مدة تطوعهم تخطت الثلاث سنوات، يبلغ عددهم 2550.
في الحروب والانهيارات والحرائق والعواصف والكوارث موجودون. في موازاة قيامهم بواجباتهم كاملة، افترش المتطوعون ساحة الشهداء، هددوا بالتوجه الى سوريا، لم يتركوا وسيلة من أجل اتخاذ قرار تثبيتهم في مجلس الوزراء. هم لا ينتمون الى فئة سياسية محددة، هم من الجميع وللجميع، لا يشحذون الوظيفة كما يقول الملاح. بطاقته التي سلمها اليوم الى المدير العام للدفاع المدني وزميل له، بعدما أمضى اكثر من 25 سنة في الخدمة متطوعاً، فيها دم وكرامة، ومرّ عليها شهداء وجرحى وعذابات... مع ذلك، اذا ناداه الواجب سيلبّي.
يرفض الملاح الكلام أو التذرّع بعجز على خزينة الدولة جراء تثبيتهم، يقول "ارفعوا الضريبة على الملاجىء المحسوبة للدفاع المدني، بدلاً من 10 ليرات على كل متر في مبنى، فليرفع الى 100 ليرة، وبالتالي تؤمّن الأموال. وعندذاك يصبح في امكان الدفاع المدني أن يغيّر معدّاته
ويجدد تجهيزاته كل 3 سنين".
يعتذر الملاح عن الكلام أكثر، "بحّ صوتي، وتعبت من كثرة الصراخ" يقول. لكنه لم ييأس بل هو متفائل بأنه قريباً وزملاؤه سينالون حقوقهم...


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم