بدم بارد اعترف باعدام الجندي محمد حميه

أنا الملقب "أبو عائشة " وقمت بتكليف من المتهم الفار السوري جمال حسين زينية (44 عاما) الملقب "ابو مالك" التلة باعدام العسكري محمد حمية باطلاق النار على رأسه من مسدس نوع"غلوك". وصوّر عملية الاعدام الملقب "ابو حذيقة" بواسطة كاميرا موضوعة على قاعدة بحضور السوري فسطاط الغوطة واللبناني عمر صالح". وقال قاضي التحقيق العسكري الاول رياض ابو غيدا في قراره الاتهامي، هذه هي اعترافات الموقوف السوري علي أحمد اللقيس(30 عاماً) التي أدلى بها اثر القاء القبض عليه بمطار رفيق الحريري وهو يحاول السفر الى #تركيا بواسطة جواز سفر مزوّر باسم عماد محمد الغبرة زوّده به المدعو "ابو جودة" لقاء مبلغ 200 دولار أميركي.

وأضاف لقيس انه "بعد تحول الثورة السورية الى ثورة مسلحة، انتسب الى فصيل "فرسان السنة" الذي ألفه الشيخ ماهر محسن، وتم تدريبه على تصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة اثناء دورة عسكرية خضع لها على يد "ابو اسلام" واصبح من الخبراء الذين يُعتمد عليهم في هذا المجال. ولدى بدء معركة يبرود التحق بجبهة "النصرة"، وبايع الأمير ابو مالك التلة والذي تبيّن ان اسمه الحقيقي جمال حسين زينية من سوريا الذي كلفه بتدريب عناصر الجبهة بقطاع عرسال الورد. وخلال اب 2014، واثر توقيف الجيش اللبناني ابو احمد جمعة دخلت عناصر تنظيم"#داعش"، واشتبكت مع الجيش وساندتها جبهة"النصرة" التي تمكنت من احتجاز بعض العسكريين في مغارة في الجرد وخضعوا لدورة تدريب القرآن الكريم والفقه بناء لأوامر أبو مالك التلة. كما اعترف انه حضر اجتماعات لأمير جبهة"النصرة" والقائد العسكري والشرعي لها الملقب"الاحوازي" وأبو طاقية، وقادة الفصائل المنتشرة في الجرد، هدفها التخطيط لاجتياح قرى لبنانية والسيطرة عليها. لكن تسارع الأحداث والاشتباكات مع الجيش حالَ دون تنفيذ المخطط المرسوم. وتبيّن انه تمت مصادرة اخراج القيد المزور باسم عماد محمد الغبرة وعليه صورة المدعى عليه علي لقيس.

واحال القاضي ابو غيدا بنتيجة قراره المتهمين لقيس والفار ابو مالك التلة (44 عاما) على المحاكمة امام المحكمة العسكرية الدائمة بجناية اقدام لقيس على اعدام الجندي الشهيد علي حمية بتكليف من الثاني وبحضور المتهم الفار عمر ابرهيم صالح(27 عاما) وتنص على عقوبة الاعدام . وكذلك اقدامهما مع عمر صالح على الانتماء الى تنظيم "جبهة النصرة" الارهابي والمشاركة في المعارك ضد الجيش في عرسال وأصدر مذكرة القاء قبض في حقهم.