اشترِك في نشرتنا الإخبارية
أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريراً في الأوّل من شباط 2016، منعت من خلاله بثّ الأفلام التي تحتوي على مشاهد تدخين أمام الأطفال الذين هم دون الثامنة عشرة. يذكّر أحد الباحثين في هذا السياق إلى أنه في حين يتمّ التحكّم بإعلانات التدخين، يبقى الأطفال والمراهقون عرضة لمشاهدة العديد من أنواع الأفلام، مما يتطلّب فرض حظر عليها. وقد أشار الباحثون أيضاً إلى أنّ التدخين يظهر جليّاً في الأفلام. ففي عام 2014، ظهرت حال تدخين في 44% من مجموع الأفلام التي أنتجت في هوليوود، وضمن 36% من الأفلام الموجهة للصغار. وبين 2002 و2014 تظهر هذه الصور في 59% من أهم الأفلام السينمائية وأشهرها. كما شمل الحظر أفلام ديزني، إذ أعلن رئيس مجموعة الشركات ديزني وبيكسار ولوكاس عام 2015 أنّ جميع الأفلام التي سيتم إنتاجها في هذه الشركات ستكون خالية من التدخين. من الصعب إذاً تخيّل فيلم أليس في بلاد العجائب وهو خال من مشهد النرجيلة، أو كرويلا في الـ 101 Dalmatians دون سيجارتها، وشرلوك هولمز من دون غليونه.
