السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

ليزا التي كادت تشعل أزمة بين برلين والكرملين...لم تغتصب!

المصدر: "النهار"
ليزا التي كادت تشعل أزمة بين برلين والكرملين...لم تغتصب!
ليزا التي كادت تشعل أزمة بين برلين والكرملين...لم تغتصب!
A+ A-

أقرت ليزا ، وهي فتاة المانية-روسية في الثالثة عشرة، بأنها اختلقت قصة عن خطفها واغتصابها من #مهاجرين، في قضية اثارت غضبا في المانيا وورطت الشرطة الالمانية في سجال مقتضب مع الكرملين.


وكان ذوو ليزا أبلغوا عن اختفائها في 13 كانون الثاني الماضي بعدما تغيبت عن مدرستها في احدى ضواحي برلين.وظهرت الفتاة مجددا بعد ذلك ب30 ساعة مع جروح على وجهها، وقالت لاهلها إنها تعرضت لهجمات من رجال يبدو أنهم من الشرق الاوسط أو شمال أفريقيا.وانتشر خبر الحادث عن وسائل التواصل الاجتماعي، وأثار غضباً بين الروس الالمان في برلين.


ولكن عندما استجوبها اختصاصيون بعد ظهورها بثلاثة ايام "أقرت فوراً بأن قصة الاغتصاب ليس حقيقية"، وفقاً للناطق باسم مدعي الولاية مارتن ستلتنر الذي أوضح أن الفتاة كانت خائفة من العودة الى منزلها بعدما اتصلت المدرسة بذويها وأخطرتهم بحادث في المدرسة.
ومع ذلك، أثارت الادعاءات ضجة في برلين، وخصوصاً بعد تقارير عن تعديات جنسية جماعية قام بها مهاجرون في كولونيا.ونظمت جماعة المانية-روسية احتجاجاً ايدته حركة "بارغيا" المرتبطة بحركة "بيغيدا" المتطرفة.
كذلك، تظاهر الحزب الديموقراطي اليميني المتطرف في كارزان.


وساهم تقرير على التلفزيون الروسي في تأجيج الغضب ، بعدما ادعى فيه أقارب للفتاة أن السلطات لا تحقق في الحادث.
وتدخل وزير الخارجية سيرغي لافروف في السجال منتقداً السلطات الالمانية .وقال في مؤتمر صحافي إن "الانباء عن اختفائها أبقيت سرية لوقت طويل جدا"، ملقياً اللوم على "اللياقة السياسية".
وأظهرت تحاليل لسجلات هاتف ليزا أنها أمضت الليل مع أحد أصدقائها، أن هذا الصديق لا يعتبرا مشتبهاً فيه.
والاحد، أبلغت ووالدة ليزا الى مجلة "در شبيغل" أن الفتاة "في وضع سيئ جدا"، وأنها تتلقى العلاج في قسم الامراض النفسية.


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم