تشاؤم ديبلوماسي واقتراح فرنجيه معقد

"الاستحقاق الرئاسي من سيئ الى أسوأ. وتحول كابوسا ومأزقا يتعقد مع كل طرح جديد سواء من مرشح او من زعيم كتلة نيابية قادر ان يؤثر في إيصال رئيس للجمهورية الى قصر بعبدا بعد ان شغر الكرسي منذ اكثر من 18 شهرا".

هذه هي قراءة مصادر ديبلوماسية مقربة من سفراء "المجموعة الدولية لدعم لبنان" بعد ان حللِّت واستفسرت عن نتائج موقفي كل من الامين العام لـ #حزب_الله" السيد حسن #نصرالله الذي حدده يوم الجمعة الماضي للمرة الاولى بعد ترشيح النائب سليمان فرنجيه ولموقف نائب زغرتا امس الاحد.
وشرحت الدوافع لاعتبار كل من موقفي نصرالله وفرنجيه بأنهما غير مسهلين لحلحلة التأزم للمأزق الرئاسي بعد ان كان الوسط السياسي والنيابي ينتظر اولا موقفا من نصرالله بالتلميح الى فرنجيه بالانسحاب طالما هو قطب في قوى الثامن من آذار من اجل القطب الاخر وهوالجنرال الملتزم بتأييده الى ان يعلن سيد الرابية انسحابه من المعركة.

ولفتت الى ان الامين العام مدح فرنجيه لتنسيقه الوثيق مع الحزب واطلاعه تباعا على ما تم الاتفاق عليه في لقائهالباريسي مع الرئيس سعد الحريري . الا أن نصرالله انتقده ، لانه آساء إدارة هذا الملف على حد تعبيره على الرغم من وصفه له بانه حليف و"نورعيني" على حد تعبيره.

كما 'نقل عن مصدر مقرب لاحد المرشحين لرئاسة الجمهورية ان موقف #فرنجيه إلقائل بانه يتنازل لعون في حال كان الجنرال يضمن نجاحه : "ظاهره تلييني لكنه ينطوي على شرط صعب اذا لم اقل تعجيزي لان فرنجيه وضع شرطين الاول ان يبرهن عون انه يضمن نجاحه والثاني الاتصال بالحريري . وهذا في رأيي شرطين تعجيزين ويستحيل تحقيقهما" . وأضاف :"هما صيغة معدلة لما لما كان طرحه على الجنرال بالخطة أوالخطة ب. وسبق للجنرال ان تجنب الإجابة عليها او كما يقول وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل ليس بيننا وبين فرنجيه حسابات بل القاعدة الشعبية والنيابية التمثيلية".

واشار الى ان الاتصال مع #الحريري لا يوحي بانفراج قريب بعد لقاء باسيل ومدير مكتب رئيس الحكومة الأسبق نادر الحريري الاسبوع الماضي .وختم "اما على خط بنشعي - الرابية فهي مليئة بالحفر وكلما ردمت واحدة تفتح اخرى ، ومن الصعب ان تصبح سالكة وأما بقاء النزاع عون - فرنجيه الى ما لا نهاية وأما اختيار مرشح اخرغير الاثنين الجديين والثالث الجاهز عندما يريده رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد #جنبلاط إظهاره ام لا".