اشترِك في نشرتنا الإخبارية
كشف علماء في جامعة ماكماستر أنَّ الحفاظ على الرشاقة والتمكن من فقدان #الوزن يكمن في سعرات حرارية منخفضة، وارتفاع حمية البروتين، وممارسة الرياضة ستة أيام في الأسبوع. المشاركون في الدراسة الذين اتبعوا هذا النظام الغذائي فقدوا المزيد من الوزن واحتفظوا بالمزيد من العضلات من أولئك الذين يتبعون نظاماً غذائياً منخفض البروتين.
تتبعت الدراسة التي نشرت في دورية Clinical Nutrition ونقلها موقع "الدايلي ميل" البريطاني، 40 شاباً خضعوا مدة شهر لمجموعة من التمارين الصعبة، حيث قطعوا الطاقة الغذائية بنسبة 40% ومارسوا الرياضة مدَّة ستة أيام في الأسبوع. وأشار مؤلف الدراسة الدكتور ستيوارت فيليبس، أستاذ علم الحركة في ماكماستر إلى أنَّ هؤلاء الشبان كانوا يمتلكون جسماً جيداً، ولكن ذلك كان جزءاً من الخطة، "كنا نريد أن نرى مدى السرعة التي يمكن أن نحصل عليها في الشكل أي بفقدان بعض #الدهون، والحفاظ على العضلات وتحسين قوة الجسد واللياقة البدنية".
للتوصل إلى النتيجة، قسِّم المشاركون إلى مجموعتين، وحصلت كل واحدة على وجبات منخفضة السعرات الحرارية، إلاَّ أنَّ أفراد المجموعة الثانية حصلوا على مستويات أعلى من البروتين. المجموعة الثانية اكتسبت معدلاً أعلى من #العضلات على رغم عدم استهلاكها كمية كافية من الطاقة. وفي الوقت نفسه، لم يتبين أنَّ البروتين الأقل لا يُضيف العضلات.
وقال الدكتور فيليبس: "لقد قمنا بتصميم هذا البرنامج للشباب الذين يعانون زيادة الوزن، على الرغم من أنني متأكد من أنها تصلح للشابات جداً، وتساعدهنَّ في فقدان الوزن بسرعة. إنه برنامج صعب ولكنه ليس مستداماً لأولئك الذين يبحثون عن حلٍ سريع وسهل". وأضاف: "سيطرنا على وجباتهم الغذائية، وأشرفنا على تمارينهم الرياضية، وأبقيناهم تحت المراقبة العلمية خلال الأسابيع الأربعة التي خضع المشاركون فيها للدراسة".
ويأمل الباحثون في إجراء متابعات متعلقة في هذا الموضوع على النساء. وسيبحثون في كيفية التوصل في الدراسة القادمة إلى خطط تهدف إلى استخدام نهج أسهل قليلاً، وأكثر استدامة".
