الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

وهاب بعد لقائه ميشال معوّض: "حزب الله" لا يضع سلاحاً في رأس أحد

وهاب بعد لقائه ميشال معوّض: "حزب الله" لا يضع سلاحاً في رأس أحد
وهاب بعد لقائه ميشال معوّض: "حزب الله" لا يضع سلاحاً في رأس أحد
A+ A-

استقبل رئيس "حركة الاستقلال" ميشال معوض رئيس "حزب التوحيد اللبناني" الوزير السابق #وئام_وهاب في دارته في بعبدا، حيث عقد لقاء تمّ في خلاله عرض ومناقشة آخر المستجدات على الساحة اللبنانية.


بعد اللقاء، أدلى وهاب بتصريح استهله قائلا: "هذه الزيارة تأتي في اطار ايماننا بالحوار بين كلّ القوى السياسية، وبضرورة الانفتاح على الجميع. لبنان أصغر من أن تتمترس الناس ضد بعضها ولا تتكلم مع بعضها. وأعتقد أن لبنان أكبر من أن تقاطع الناس بعضها أو تخاصم بعضها. لذلك هناك الكثير من النقاط المشتركة التي نلتقي عليها، وهناك الكثير من النقاط التي يجب أن نناقشها مع بعضنا، بخاصة في ظل الأجواء السائدة اليوم الذي اختلطت فيه الكثير من الحسابات مما يمكننا من أن نناقش كل النقاط المشتركة. فنحن اليوم قادمون على مرحلة نبحث فيها في مواضيع رئاسة الجمهورية وقانون الانتخاب والكثير من القضايا الاصلاحية التي تجمعنا بالأستاذ ميشال معوّض، خصوصاً وأنه رجل اصلاحي، ورجل تغييري، يطمح لتطوير النظام السياسي مثلنا للوصول الى أكثر شيء يمكن أن يريح اللبنانيين في ظل نظامهم السياسي".


وأوضح وهاب ان "حزب الله لا يتعاطى مع حلفائه بمنطق الغصب. و"حزب الله" هو كسائر فريق 8 آذار، مع ترشيح العماد ميشال عون، لكن المسألة ليست مسألة أكثرية. كما أن هذا لا يعني أنه اذا تأمّن للعماد عون 65 صوتاً سيذهب"حزب الله" الى الانتخابات على أساس كسر الفريق الآخر، فليس هكذا يتّم انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان. فاذا كان المكوّن السني غير مقتنع بالعماد #ميشال_عون رئيساً للجمهورية، فستكون هناك صعوبة حتى لدى #حزب_الله وكل 8 آذار للسير في هذا الترشيح، لأن لا أحد يريد أو يرغب في كسر الآخر في هذا الموضوع. والأهم أن نؤمّن للعماد عون شبه اجماع يأتي به الى رئاسة الجمهورية، وهذا الأمر لا أزال أراه غير متوفر".


وجزم: "انطلاقاً مما سبق، فإن جلسة 8 شباط لن تحصل ولن توصل الى أي مكان. وستستمر النقاشات والمحاولات للوصول الى ملء الفراغ الرئاسي".


وردا على سؤال، أجاب وهاب: "ان حزب الله في الأساس لا يضع سلاحاً في رأس أحد، وكذلك الرئيس بري لم يقصد ذلك. ان الرئيس بري لديه رأيه وخياراته وحزب الله لا يريد أن يضع مسدساً في رأس الرئيس بري ولا في رأس الوزير سليمان فرنجية ولا في رأس العماد ميشال عون. هذه المسألة ليست مطروحة والحزب لا يمارسها مع أحد".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم