الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

باسيل: للتمييز بين النازحين وتخفيف الأعباء

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
باسيل: للتمييز بين النازحين وتخفيف الأعباء
باسيل: للتمييز بين النازحين وتخفيف الأعباء
A+ A-

دعا وزير الخارجية والمغتربين جبران #باسيل في مؤتمر صحافي الى "ضرورة التمييز بين اللاجئ الامني واللاجئ الاقتصادي"، مشيراً الى ان "لبنان يستطيع أن يبدأ بعملية "تعريب" للاجئين، بما يسمح بشكل طبيعي وشرعي بخفض اعداد النازحين وتخفيف الاعباء على لبنان وعلى المؤسسات التي تساعد النازحين".


وقال: "ان مؤتمر لندن فرصة لنرى ان كان هناك ترجمة فعلية للنظرة الدولية الى وضع لبنان الذي يعيش أزمة اقتصادية ووجودية جراء النزوح، وهو أيضا محطة دولية جديدة لنرى مدى تجرمة الوعي والاقرار الدولي بالغبن والتقصير الواقع على لبنان نتيجة النزوح".


وأضاف: "هناك اعتراف بأن الموضوع ليس انسانيا فقط بل يجب ادخال العامل التنموي ومفهوم عودة النازحين لأنه الحل الوحيد الممكن والمتوافر للأزمة".


وأشار الى أن "لبنان استقبل النازحين بمجموعات ولم يقفل الحدود ولم يرحل أحدا ولم يبعد احدا، في حين أن في اوروبا العديد من الدول التي أقفلت الحدود أمام اللاجئين وأبعدت آلاف النازحين مثل المانيا والسويد، وهناك دول قررت طرد النازحين".


وتابع: "من ضمن هذا المفهوم نطرح لمؤتمر لندن كوزارة خارجية مشروع "Step" اي خطوة من أجل عودة النازحين، وهو برنامج موقت ومدعوم يقوم على تنشيط الاقتصاد اللبناني ودعم قطاعات انتاجية، كما يقوم على توفير فرص عمل للبنانيين والسوريين في القطاعات المسموح لهم العمل فيها، كالزراعة، فضلا عن تشجيع السوريين على العودة الى بلادهم، من أجل دعم اللبنانيين للقيام بمشاريع إنتاجية، وان يكون السوريون الذين يريدون القيام بذلك، يفعلونه موقتا، مع استخدام المال للعودة الى بلادهم".


وتناول باسيل #التعيينات_العسكرية، فقال: "خسارة للبنان وللجيش وللجميع أنه لم يتم تعيين قائد للجيش، خصوصا من طرح من قبلنا".


واعتبر أن "ما تحقق على مستوى التعيينات هو أمور عدة، أبرزها "انهاء شغور كان قائما في مؤسسة كالجيش، وتعطيل لقيادتها العسكرية، وتم تصحيح الامر بحسب الاصول، مما يؤكد انه ليس مفترضا أن نعمل بخلاف الدستور والقانون".


وذكر أن "هناك اعترافا بأن مكونا أساسيا يطالب بمطلب محق وتم الاستجابة له، خصوصا أن التعيين تم على أساس الكفاءة والتعيين عندما يتم في الحكومة حسب الدستور، أي من مكونات سياسية، وهذا الامر يتم بالتشاور".


وأكد أنه "لا يجوز القول ان هناك محاصصة سياسية في المجلس العسكري، ومن حاول استعمال الحجة لمنع التعيين هو من وقع في كيديته، لأنه يوافق على اسم ويرفض اسما، وأوقع نفسه في عملية تسييس".


وأشار الى "أننا أكدنا للرأي العام اننا حققنا جزءا من مطالبنا، ونحن مصرون على تحقيق التفاهم والتوافق على قائد جديد للجيش وعلى مواقع المجلس العسكري وكذلك المدير العام لقوى الامن الداخلي ومجلس قيادة وجهاز أمن الدولة المصاب بالشلل نتيجة حاجة الى تعديل مرسوم موجود في الحكومة".


وأعلن ان "لا مرشح لدينا لقيادة، إنما الموضوع يبقى لاتفاق بين الافرقاء".


وكان باسيل استقبل في قصر بسترس المفوض الأوروبي لشؤون التوسع والسياسة الأوروبية للجوار يوهانس هان الذي غادر من دون الإدلاء بأي تصريح.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم