الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

المعارضة السورية تستأنف اجتماعاتها في الرياض لبحث محادثات جنيف

المصدر: "أ ف ب"
المعارضة السورية تستأنف اجتماعاتها في الرياض لبحث محادثات جنيف
المعارضة السورية تستأنف اجتماعاتها في الرياض لبحث محادثات جنيف
A+ A-

استأنفت الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن اجتماع المعارضة السورية الشهر الماضي في السعودية، اجتماعاتها لبحث الدعوة التي وجهتها الامم المتحدة الى مفاوضات مع النظام الجمعة، بحسب ما افاد متحدث باسم الهيئة.
وقال منذر ماخوس "لقد بدأ الاجتماع"، وذلك في تصريح مقتضب في احد فنادق الرياض حيث يجتمع ممثلو المعارضة.
وردا على سؤال عن الوقت الذي ستستغرقه المشاورات التي بدأت الثلاثاء، قال ماخوس "ربما طوال النهار. لن يكون ثمة اي تعليق قبل انتهائها".
وكانت الهيئة التأمت امس لتعلن موقفا نهائيا من المشاركة في مفاوضات جنيف وسط خلافات على تشكيلة الوفد المفاوض بين اطيافها دخلت على خطها موسكو وانقرة.
وخلال انعقاد الاجتماع، اعلن مبعوث الامم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا من جنيف انه وجه دعوات الى المعارضين المفترض مشاركتهم في المفاوضات. وشملت الدعوات شخصيات معارضة من خارج الهيئة التي كانت تصر، بدعم من السعودية، على ان تتولى هي حصرا تمثيل المعارضة في المفاوضات.
وكان دي ميستورا قال الاثنين ان ارجاء بدء المفاوضات من 25 كانون الثاني الى 29 منه، سببه "تعثر" ناجم عن تشكيل وفد المعارضة.
وبين المدعوين، الى جانب وفد الهيئة، هيثم مناع، الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديموقراطية، وهو تحالف عربي كردي معارض، وقدري جميل، رئيس "الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير" المقيم في موسكو.
وقال عضو الهيئة سالم المسلط بعد انتهاء اجتماع الثلثاء ان "الاجواء ايجابية"، وان الهيئة ستطلب من الامم المتحدة "الاستفسار عن بعض القضايا، خصوصا الانسانية منها".
واصدرت الهيئة لاحقا بيانا اعربت فيه عن "استعدادها لان تنظر بايجابية الى الموافقة على المشاركة في العملية السياسية"، مشيرة الى انها طلبت من دي ميستورا "توضيح بعض النقاط التي وردت في خطاب الدعوة".
واكدت "ضرورة تحقيق تحسن على الارض تمهيدا للشروع في العملية التفاوضية: فك الحصار عن المدن، ايصال المساعدات ..."، مشيرة الى انها "تنتظر اجابة من الامين العام للامم المتحدة".
وانبثقت الهيئة عن اجتماع موسع لاطياف سياسية وعسكرية معارضة عقد في كانون الاول في الرياض، اتفق المجتمعون خلاله على مبادىء عدة، ابرزها رحيل الرئيس بشار الاسد عن السلطة مع بدء المرحلة الانتقالية، وتنفيذ خطوات "حسن نية" قبل التفاوض تشمل فك الحصار عن مناطق عدة ووقف القصف والافراج عن معتقلين.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم