الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الكتائب: لن ننتخب مرشحاً يحمل مشروع 8 آذار أكان أصيلاً أم صُنع في تايوان

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
الكتائب: لن ننتخب مرشحاً يحمل مشروع 8 آذار أكان أصيلاً أم صُنع في تايوان
الكتائب: لن ننتخب مرشحاً يحمل مشروع 8 آذار أكان أصيلاً أم صُنع في تايوان
A+ A-

قال رئيس حزب الكتائب النائب #سامي_الجميل في مؤتمر صحافي من بكفيا: "نلتقي اليوم في هذا الظرف الصعب في تاريخ لبنان ونحن من دون رئيس منذ أقل من سنتين والشعب اللبناني موجوع والناس تريد الانتهاء من الواقع المرير. يريد اللبناني ان تعود المؤسسات وتعود الانتخابات والحياة الوطنية التي اعتدنا عليها على مدى 80 سنة في لبنان وتداول السلطة. علينا الا نعود نخاف ونفكر لسنتين او ثلاثة كيف سنصمد، بل ان نبني ل20 او 30 سنة إلى الأمام بدل البحث عن جواز سفر أجنبي.واي مشهد إيجابي اليوم يعطي الأمل للبنان".


وعن لقاء معراب قال: "اليوم نشهد مصالحة بين فريقين سياسيين تصارعا على مدى فترة طويلة وهذه المصالحة مهمة لمستقبل لبنان.المصالحة فرصة مهمة جدا وحرصا عليها نريدها ان تكون على اسس ثابت وكي لا تتفكك مجددا. وندعو الأفرقاء لاستكمال هذه الخطوة لتنقية الذاكرة والحديث عن مستقبل لبنان ووضع اسس وثوابت مشتركة. فالمصالحة شيء والاتفاق السياسي شيء آخر، الاتفاق السياسي يجب ان يكون مبنيا على رؤية مشتركة، وهذا المطلوب للانتقال من المصالحة إلى دعم وترشيح رئاسي. التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية انتقلا إلى مرحلة التحالف السياسي للوصول إلى السلطة".


وتابع: "الثوابت التي يجب ان يبنى عليها الاتفاق السياسي هي 4. أولا، الحفاظ على سيادة لبنان وهذا غير قابل للنقاش وهو تمسكنا الواضح والنهائي بسيادة لبنان. وفي ظل الانقسام في المنطقة وعلينا تحديد موقع المسيحيين ودورنا ليس المشاركة في الصراع".


وأردف: "جاهزون اذا كانت هناك نية لاجراء اتفاق سياسي يكون خريطة طريق لبناء لبنان افضل. اما في ما يتعلق بالانتخابات الرئاسية، فنحن دعينا الى التصويت للجنرال عون، في هذا الموضوع سنكون واضحين وصريحين، قلنا أنّنا لن ننتخب مرشحاً يحمل مشروع 8 اذار. ان كان هذا المشروع او المرشح حاملا مشروع 8 اذار، أصيلاً أو صُنع في تايوان. سننتخب مرشحا يكون لبنانيا حاملا مشروعا لبنانياً صُنع في لبنان، وغير ذلك فلن ننتخبه".


وقال: "ما طلبناه من فرنجية نطلبه اليوم من الجنرال، ما موقف الجنرال من سياسة لبنان الخارجية خصوصا في الملف السوري؟ هل هو مع بشار او المعارضة او على الحياد؟
نسأل هذاالسؤال لان ارتدادات موقف لبنان الرسمي الذي سيصدر عن الرئيس سيعرّض الشعب اللبناني او يحميه، لاننا اذا مشينا مع الاسد سنكون مهددين من داعش، واذا مشينا مع المعارضة سنتعرض من الاخرين، ونحن تعودنا على اذى هذا الاخر".


واشار الى ان "الكتائب لا يمكن ان تتخيل رئيسا يقيد سيادة الدولة، فنحن قدمنا الكثير من اجل هذه الكلمة، لا نقبل ان يكون مشروع الرئيس المقبل يقيد السيادة الوطنية بأي شيء. وبالنسبة لاداء الرئيس المقبل، وردت جملة في الورقة تقول: "احترام الدستور من دون انتقائية وبعيدا عن الاعتبارات السياسية"، احترام الدستور يعني ان ننتخب رئيسا، ولا نعطل جلسات مجلس الوزراء ولا تشكيل الحكومات".


اضاف: "الامتحان في 8 شباط، فبالحد الادنى بعد الاتفاق الحاصل صار لدينا مرشح ومرشح ومؤيد وغير مؤيد، لذا علينا على الاقل ان ننزل الى الجلسة لتطبيق الدستور وبعيدا عن الاعتبارات السياسية. لم نقتنع بأي شيء مطروح ولديهم حتى 8 شباط لاقناعنا والاجابة عن اسئلتنا واقناعنا".


وتابع: "في ظل كل الامور غير المنطقية نحاول ككتائب ان نحافظ على وعينا ومصداقيتنا وعلى شيء منطقي في البلد، وان نكون صادقين مع نفسنا والناس ونضالنا وثوابتنا ومع كل ما نمثل، لذا نتعاطى مع هذه الامور غير المنطقية ونحاول ردها الى المنطق. ونأمل قريبا ان يعود الجميع الى صوابه وان نفهم جميعا انه حرام اخذ اللبنانيين الى مشاريع لا علاقة لها بلبنان، ونعطل الدولته ومؤسساتها من اجل اناس تتصارع بعيدا عن دولتنا بكيلومترات، علينا ان نجلب شخصا قادرا على جمع اللبنانيين وحماية لبنان.


الوقت ليس مناسبا لتحقيق انتصارات، انتهينا من "الولدنات" فالشعب اللبناني تعب، لنجلب شخصا يحمل مشروعا لبنانيا ويضع اولوية للبنان ويقول ان لبنان هو اولا واخيرا. لن نطرح الاسماء التي يمكن ان تحقق الهدف في ظل هذه "العصفورية"، سنحافظ على هذه الاسماء ونحميها الى حين وصول اوقات افضل، وكما قال البطريرك صفير "بئس هذه الايام".


وختم: "نطمئنكن ان هناك اناس مازالت "ماشية صح" وتضع مصلحة لبنان فوق كل اعتبار ووفية لتضحياتها ورؤيتها لبنان ووفية للشعب وحمايته من اي سوء، ولكننا ديمقراطيون وسنقبل بأي نتيجة انتخابات، وسننزل ونصوت ونقبل بالنتيجة. ولاننا ديمقراطيون سنهنئ الفائز لان مصلحة الشعب فوق كل اعتبار، احتراما للشعب اللبناني وللديمقراطية، نراكم في 8 شباط".


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم