الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

رئيس الوزراء اليمني: المواجهة حتمية مع الجهاديين

المصدر: "أ ف ب"
رئيس الوزراء اليمني: المواجهة حتمية مع الجهاديين
رئيس الوزراء اليمني: المواجهة حتمية مع الجهاديين
A+ A-

 


اكد رئيس الوزراء اليمني خالد بحاح "حتمية المواجهة" مع التنظيمات الجهادية في المناطق التي استعادت القوات الحكومية السيطرة عليها من المتمردين الحوثيين، لاسيما في عدن، ثاني كبرى مدن البلاد. وقال في مؤتمر صحافي عقده في ابو ظبي: "نعرف ان (انهاء) التطرف مع القاعدة و"داعش" لن يأتي في اطار المحاورة والمناصحة فقط".


وشدد على ان وجوب ان "تكون سلطة الدولة "قوية في وقف اي عبث يأتي من تلك الجهات(...) هذه المواجهات ستكون حتمية". وقال: لا يمكن ان تعود الدولة الى الداخل، او ان تكون قوية بوجود هذه الجهات المتطرفة"، مؤكدا "المواجهة حتمية، اكانت اليوم ام غدا".


وقارن بين التنظيمات الجهادية المتطرفة والمتمردين #الحوثيين وحلفائهم من الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح، والذين يسيطرون على مناطق عدة من البلاد من اكثر من عام، ويخوضون مواجهات مع القوات الحكومية المدعومة منذ آذار 2015 من التحالف. وقال: "نواجه ارهابا دخيلا بأشكال متعددة، هدفه سفك الدماء وقتل الابرياء وتدمير المدن (...)، ويشكل خطرا كبيرا على المناطق المحررة، في وقت تأمن بطش ميليشيا الانقلاب من جماعة الحوثي وصالح. ولا سبيل لنا الا اقتلاعه ومحاربته في كل المدن".


واعتبر ان "وجود هذه الجماعات (المتطرفة) حال دون استكمال الاعمار في المناطق المحررة (...). وليس بعيدا ان تكون على علاقة بأفرقاء معروفين في اليمن. غير ان يقيننا راسخ بزوالها". وقال: "اثبت الحوثيون انهم لا يقلّون سوءا عن (تنظيمي) "القاعدة" و"داعش".


وتعليقا على استمرار سيطرة الحوثيين على مناطق عدة، ابرزها صنعاء، اكد بحاح ان "القوات الحكومية قادرة على شن هجوم لاستعادة صنعاء، لكنها تحبذ التوصل الى حل سياسي". وقال: "الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على مشارف صنعاء. هل نريد ان نحرر صنعاء وبعض المناطق بالقوة؟ بقولي الصادق لا نتمنى ذلك، ونتمنى ان تكون الامور سلمية ونحافظ على عاصمتنا وعلى ما تبقى من هذه المناطق (...). الحروب لا تخلف الا الدمار اساسا".


في المقابل، اشار الى ان اي موعد لمفاوضات جديدة بين طرفي النزاع لم يحدد بعد، وهو ما سبق ان اعلنه مبعوث الامين العام للامم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ احمد قبل ايام. وكان الجانبان اتفقا، اثر جولة مفاوضات برعاية الامم المتحدة في سويسرا الشهر الماضي، على عقد جولة جديدة من المباحثات في 14 كانون الثاني الجاري. الا ان هذا الموعد ارجىء، من دون تحديد آخر.


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم