الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

هجوم لمسلحين أكراد على مجمع لقوات الأمن في دياربكر يوقع قتلى وجرحى

المصدر: "أ ف ب"
هجوم لمسلحين أكراد على مجمع لقوات الأمن في دياربكر يوقع قتلى وجرحى
هجوم لمسلحين أكراد على مجمع لقوات الأمن في دياربكر يوقع قتلى وجرحى
A+ A-

قتل ستة اشخاص واصيب 39 اخرون بجروح اليوم، في هجوم بسيارة مفخخة ضد مركز للشرطة ومبنى سكني مجاور للضباط وعائلاتهم نفذه عناصر #حزب_العمال _الكردستاني في جنوب شرق #تركيا.


وتاتي اعمال العنف بعد مقتل عشرة سياح المان الثلثاء في تفجير انتحاري بوسط اسطنبول نسبته الحكومة الى تنظيم الدولة الاسلامية.
واشارت العناصر الاولية التي اعلنتها السلطات المحلية الى ان الانفجار استهدف ليل الاربعاء- الخميس المركز المركزي للشرطة في تشينار على بعد 30 كلم جنوب شرق دياربكر كبرى مدن جنوب شرق تركيا ذي الغالبية من الاكراد.
وقتل شخصان في انفجار سيارة مفخخة واربعة اخرون من بينهم طفل في انهيار مبنى قريب يقيم فيه الضباط وعائلاتهم، بحسب مكتب محافظ دياربكر في بيان.


واوضح البيان ان جميع القتلى من المدنيين مشيرا الى ان وقوع جرحى بين صفوف الشرطيين.
واشار صحافي في المكان الى ان المبنى السكني انهار من قوة الانفجار كما تعرض مركز الشرطة والعديد من المباني المجاورة الى اضرار جسيمة.


وبعد انفجار السيارة المفخخة، واصل اشخاص قالت السلطات انهم من حزب العمال الكردستاني هجومهم مستخدمين قاذفات صواريخ وردت عليهم قوات الامن دون ان يتضح ما اذا ادى ذلك الى وقوع اصابات اخرى.
وروى صدقي دينتش المقيم بالقرب من مركز الشرطة "كنا نتوجه للنوم عندما سمعنا دوي انفجار هائل. اعتقد انها قنبلة ذرية".
وتابع: "وقعت ارضا ثم سمعت اطلاق النار وعندها اختبات مع اطفال (في القبو) حيث بقينا حتى لم نعد نسمع اي ضجيج".
واغلقت قوات الامن كل المداخل المؤدية الى تشينار واطلقت عملية واسعة النطاق للعثور على المهاجمين كما اضافت.


وقد اطلق حزب العمال الكردستاني تمردا ضد الدولة التركية في 1984، في بادىء الامر من اجل الحصول على الاستقلال لكنه اصبح يطالب الان بحكم ذاتي اوسع وبحقوق اضافية لاكبر اقلية اتنية في البلاد.


وبعد هدنة استمرت عامين، تجددت المواجهات الصيف الماضي بين قوات الامن التركية والاكراد واطاحت بعملية السلام التي بدأت في 2012 لانهاء النزاع الذي اسفر عن اربعين الف قتيل منذ 1984.
وتوعدت السلطات بطرد عناصر حزب العمال الكردستاني من المراكز المدنية، وفرضت في الاسابيع الماضية حظر تجول في ثلاث مدن في جنوب شرق البلاد لدعم العمليات العسكرية، التي قال ناشطون انها ادت الى مقتل عشرات المدنيين.


ويسري حظر تجول في منطقة سور بدياربكر منذ 2 كانون الاول، فيما فرض حظر تجول مدينتي جيزرة وسيلوبي في محافظة شرناك منذ 14 كانون الاول.
وبحسب تقرير نشره الاربعاء فرع رابطة حقوق الانسان غير الحكومية في دياربكر، فان 170 مدنيا قتلوا في ظل حظر التجول المفروض في سبع بلدات ومدن في جنوب شرق البلاد في 16 اب.


وفي دياربكر فقط قتل 37 مدنيا بينهم عشرة اطفال وثلاث نساء كما قالت. وتؤكد الحكومة مقتل مئات "الارهابيين" لكنها تنفي سقوط مدنيين بهذه الاعداد.
لكن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قال بعد هجوم اسطنبول ان الحكومة لا تفرق بين المجموعات "الارهابية، مهما كانت تسميتها".


وانتقد اردوغان ايضا الاكاديميين الاتراك والاجانب وبينهم الاميركي نعوم تشومسكي، الذين وقعوا عريضة تطالب بوقف العمليات العسكرية في جنوب شرق تركيا، واصفا اياهم ب"الجهلة".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم