الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

بالصوَر- مرآة وفتحة مجرور... محاولات "امبراطور االمخدرات" إل تشابو الاخيرة للفرار

المصدر: "أ ف ب"
بالصوَر- مرآة وفتحة مجرور... محاولات "امبراطور االمخدرات" إل تشابو الاخيرة للفرار
بالصوَر- مرآة وفتحة مجرور... محاولات "امبراطور االمخدرات" إل تشابو الاخيرة للفرار
A+ A-

حاول تاجر #المخدرات الشهير خواكين "إل تشابو" غوسمان الفرار الجمعة من خلال فتحة تحجبها مرآة، اثر الهجوم القوي الذي شنّته وحدة خاصة من سلاح البحرية المكسيكية في لوس موتشيس في ولاية سينالوا في شمال غرب المكسيك.


وسمحت السلطات للصحافيين بزيارة المنزل الذي داهمته في عملية أفضت الى إلقاء القبض على اخطر تاجر مخدرات في العالم بعد ستة اشهر على فراره المذهل من سجن يخضع لاجراءات امنية مشددة.


وتتناقض واجهة المنزل الابيض التي تحجبها اغصان الاشجار جزئيا مع الفوضى القائمة داخله مع اثار دماء ورصاص. فقد تبعثرت على الارض الكثير من القطع فيما تم قلب الفرش وخلع باب البراد.


واقتحمت وحدة عسكرية خاصة فجر الجمعة هذا المنزل الذي لجأ اليه زعيم كارتل سينالوا قبل يوم.
ويظهر شريط فيديو بثته السلطات مشاهد قوية لهجوم الجنود الذين مشطوا المنزل غرفة بغرفة ملقين القنابل اليدوية ومطلقين النار من رشاشات.


وتظهر المشاهد امرأة تجر الى حمام في المنزل حيث يتم استجوابها وسط الصراخ لمعرفة مكان تواجد "إل تشابو". فتجيب مرتعدة "لا اعرف سيدي".
وعند بداية الهجوم أصيب جندي بجروح. وقد قدم له زملاؤه الاسعافات الاولية في حين قاد ضابط رفيع المستوى بحزم العمليات وسط دوي القنابل اليدوية.
وقتل خمسة من مرافقي غوسمان خلال العملية واوقف ستة اخرون.


وفي إحدى غرف النوم عثر على سرير، على ثلاثة اشرطة "دي في دي" للمسلسل التلفزيوني "لا رينا ديل سور" (ملكة الجنوب) الذي يروي قصة زعيمة كارتل تؤدي دورها الممثلة المكسيكية كايت ديل كاستيو التي كانت الوسيط في اللقاء الذي تم بين "إل تشابو" والممثل الاميركي شون بن.


وفي القاعة الرئيسية ثمة اثار رصاص وقنابل يدوية. وقد دمر جزء من المطبخ وعمته الفوضى مع اطعمة على الارض تفوح منها رائحة كريهة.
ومع التقدم في المنزل تثير غرفة فيها رطوبة عالية اهتمام وسائل الاعلام.


وفي الغرفة سرير مزدوج مع فراش مقلوب وثياب رجل. وقرب الحمام مرآة تحمل اثار الرصاص تخفي بابا حاول زعيم كارتل سينالوا الفرار منه مجدداً.
وهو يؤدي الى درج فولاذي يفضي الى ممر تحت الارض بناه خبراء غوسمان.


ويتمتع الممر الاسمنتي البالغ ارتفاعه المترين تقريباً، بإنارة جيدة مما يعني ان مهندساً عمل عليه.
وفي أرض الممر مياه بنية اللون تصل الى مستوى الخصر احياناً.


ويفضي هذا النفق البالغ طوله 20 متراً تقريباً الى قسطل واسع لتصريف مياه النهر في المدينة يمكن الوصول اليه عبر كوة.


وقد قطع غوسمان ومسؤول الامن لديه اورسو غوسمان غاستيلوم مسافة كيلومتر تقريبا في هذا القسطل قبل ان يخرجا الى الهواء الطلق من فتحة مجرور ليتم توقيفهما بعيد ذلك في سيارة مسروقة.


وكان العسكريون استبقوا هذه المحاولة، لمعرفتهم بقدرة غوسمان الكبيرة على الفرار عبر الانفاق كما فعل عندما هرب من السجن قبل ستة أشهر. ففي كل غرفة سيطروا عليها بحثوا عن ممر سري. وقال موظّف في وزارة العدل اشرف على زيارة الصحافيين "لقد ازاحوا البراد من مكانه لمعرفة ان كان يخفي ممراً سرياً".


وفي الطابق الثاني من المنزل، ثلاث غرف نوم مع حمامات فردية. وعثر في إحدى الغرف على مستحضرات تجميل وملابس نسائية من بينها ملابس داخلية مصنوعة من الدانتيل منثورة على الأرض.


وفي صحن الدار اثار رصاص ايضاً اذ ان معاوني غوسمان حاولوا الفرار من هنا على ما اكد الموظف نفسه.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم