السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

Star academy أصوات تستعدّ لمسك الختام

المصدر: دليل النهار
نداء عودة
Star academy أصوات تستعدّ لمسك الختام
Star academy أصوات تستعدّ لمسك الختام
A+ A-

أدّت السهرة الثالثة عشرة لبرنامج ستار أكاديمي إلى عودة المتباري اللبناني رفاييل جبور إلى واجهة المنافسة بعد حصوله على أعلى نسبة تصويت، في مقابل خروج المصرية دينا عادل من البرنامج الذي يعرض على قناتي LBCI اللبنانية وCBC المصرية.
وكما لوحظ في السهرات المتتالية ليلة كلّ جمعة، فقد كان رفاييل جبور يفاجئ الجمهور بأدائه أنماطا مختلفة بأسلوب متميّز وبكاريزما خاصّة، بحيث أنّ وصف مديرة الأكاديمية الكاتبة كلوديا مرشليان له بـ"الحالة الفنية الخاصّة" لم يأت عبثاً، إذ إن شخصية جبور كانت تطغى على أيّ أغنية يؤديها بحيث يشعر المستمع بأنها جديدة. هذا ما حصل أخيراً في غناء جبور "لركب حدك يا الموتور" للمطرب فهد بلان الذي شكّل شخصية خاصّة بحيث لا يستطيع أحد أن يؤدي أغنيته إلاّ ويستنسخ شخصيته، من هنا لن يكون مفاجئاً فوز رفاييل المتوقع بلقب البرنامج.
وغنّت المتبارية الخارجة من المنافسة دينا عادل أغنية "يا دلع" لصباح فأتقنت غناءها برغم اختلاف الأغنية اللبنانية عن الأنماط المصرية التي اعتادت عادل غناءها في إطلالاتها السابقة، لكنها لم تضف أي تمايز أدائي للأغنية فضلاً عن خفوت أدائها في بعض الخيارات الغنائية التي لم تتناسب مع طبيعة صوتها ولونها الغنائي، فالطرب الشعبي كان يلائم صوتها وأداءها بينما لم يكن هناك أيّ بروز لها في أغان أخرى رائجة أو حديثة.
من ناحية أخرى، بدت المصرية هايدي موسى أكثر قدرة على مجاراة أنماط مختلفة إذ أضفت تمايز أدائها الطربي على أغان حديثة تعبيرية مثل أغنية فيروز "كيفك إنت" وغيرها من أغان مختلفة الأنماط. وفي هذه السهرة غنّت إحدى الأغاني ذات المزاج الشعبي المصري برفقة ضيفة البرنامج الفنانة مايا دياب، وفي حين تحايلت دياب على النغمة ذات العرب الغنائية بقفلات غنائية مدروسة تميل الى الدلال، استطاعت هايدي أن تعطي هذه النغمة الشعبية عرباً جميلة طالعة من تكوين صوتها المتشبع بالمقامات الحاضرة في الموسيقى الشائعة مصرياً، قبل أن تعود وتعطي من جميل إحساسها الطربي لأغنية "الأماكن" للفنان محمد عبده.
وفي هذا الإطار، انسحب الإحساس الطربي المتقن نفسه على التونسي نسيم رايسي الذي يمتلك روحية أسلوب قدامى المطربين، ومع ذلك لم يكن في حالة تناغم نغمي مع أغنية "الورد جميل" لزكريا أحمد رغم غنائه السليم لها أداءً وإيقاعاً، وهو أمر انطبق على اللبناني مروان يوسف الذي شاركه في أداء هذه الأغنية المنتمية إلى كلاسيكيات الغناء العربي. فيوسف الذي برز كصوت واعد وحسّاس في أداء أنماط لبنانية مختلفة بدا هذه المرّة أشبه بالمطرب اللبناني الراحل عصام رجّي الذي استدرج صوته ملحنين مصريين كباراً تمنوا التلحين له، لكنه في رأي كثير من النقاد والمتابعين لم يكن متجانساً في غناء النمط المصري مثل غنائه "يا صلاة الزين" لسيد مكاوي، فقسوة الحضور في الصوت الجبلي اللبناني تطغى على غناء أنماط ومقامات أخرى وهذا ما حصل في حالة الفنان رجي وفي حالة موهبة واعدة كمروان يوسف.
على عكس ذلك سار المصري محمد عباس في خيارات غنائية تناسب صوته، فبعدما كان أداؤه عادياً في الأعمال الطربية القديمة، عاد وبرز في ألوان شعبية مصرية وأخرى لبنانية رومانسية منها ما أداه بجمال وإحساس فائق أخيراً لإحدى أغاني وائل جسّار، وانطبق ذلك على المغربية حنان الخضر التي برز جمال صوتها وركوزه في أغان تعبيرية حديثة آخرها بمرافقة ضيفة البرنامج.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم