الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

كيف ردّ "الاعلام الحربي" على اتهام "حزب الله" بتجويع أهالي مضايا؟

كيف ردّ "الاعلام الحربي" على اتهام "حزب الله" بتجويع  أهالي مضايا؟
كيف ردّ "الاعلام الحربي" على اتهام "حزب الله" بتجويع أهالي مضايا؟
A+ A-

عرضت قناة "المنار" تقريراً في نشرتها الاخبارية المسائية، قالت فيه ان بعض الصور التي يتداولها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتظهر الاجساد الهزيلة للجائعين في بلدة مضايا السورية "مفبركة". ونسبت القناة الى ما اسمته "مصادر مطلعة" مضمون بيان جرى تداوله اليوم على انه صادر عن "الاعلام الحربي" التابع للحزب. وفي البيان ان بعض وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة معروفة التوجه طالعتنا بحملة افتراءات واسعة ضد #المقاومة ، متهمة "بتجويع المدنيين في #مضايا بسبب حصار #حزب_الله ".
واضاف البيان: " هذه الحملة مبرمجة بهدف تشويه صورة #المقاومة، اذ لا يتحمل مسؤولية ما يجري في البلدة سوى الجماعات المسلحة التي تتخذ من #مضايا رهينة لها ولداعمي المسلحين من جهات خارجية. ولم نشهد مثل هذه الحملة في بلدات سورية اخرى محاصرة منذ سنوات من قبل الجماعات المسلحة الارهابية مثل #كفريا و #الفوعة في ريف #ادلب و #نبل و #الزهراء في ريف #حلب و #دير_الزور ومناطق اخرى حيث يقتل فيها الاطفال الرضع بسبب النقص بالحليب والمواد الاولية وانتشار الامراض بسبب انعدام وجود المواد الطبية".
واشار البيان الى انه "تم إدخال عشرات الشاحنات محملة بالمواد الغذائية والطبية في 18 تشرين الأول 2015 إلى #مضايا و #سرغايا و #بقين والتي تكفي لأشهر عدة بالتزامن مع إدخال نفس الكمية الى #كفريا و #الفوعة. ومن المقرر بحسب اتفاق " #الزبداني #كفريا و #الفوعة" ان تدخل مساعدات غذائية في الايام القليلة المقبلة بعدما تم تنفيذ بند اخراج الجرحى المسلحين من #الزبداني".
ولفت الى ان "بلدة مضايا تتحكم بها مجموعات مسلحة حيث يبلغ عدد المسلحين أكثر من 600 مسلح يتوزعون 60 في المئة من "حركة احرار الشام" و 30 في المئة من "جبهة النصرة" و10 في المئة من "الجيش الحر". وباتت تعتبر البلدة رهينة للجماعات المسلحة منذ اشهر عندما اشتدت المعركة في الزبداني وبعد أن قاموا بعمليات ذبح عدة ضد حواجز الجيش السوري عند مدخل #مضايا. "
واوضح البيان ان قادة الجماعات المسلحة يتحكمون بالمساعدات الغذائية التي توزع وتوضع في مستودعات تابعة لهم في وسط البلدة ويتم ابتزاز السكان فيها وبيعها للمدنيين لمن يستطيع شراءها.
واكد ان مضايا لم تدخل في الصراع والحصار فعليا إلا عند اشتداد المعركة في مدينة الزبداني المجاورة حيث استخدم المسلحون مضايا مركزا لشن العمليات ضد الجيش السوري والمقاومة في الزبداني بهدف تغيير مسار المعركة.
ورأى البيان ان الجماعات المسلحة الإرهابية تستخدم السكان الذين لا يتجاوز عددهم 23 الف نسمة كدروع بشرية وورقة سياسية يستغلونها الآن في حملة إعلامية كاذبة مثيلة بسابقاتها في مناطق اخرى ولا يوجد حتى الآن حالات وفاة كما تدعي وسائل الإعلام وبعض الجهات التابعة للمسلحين الذين يتحملون ما يجري في #مضايا.
وكشف ان هناك محاولات عدة من قبل عدد كبير من السكان للخروج من #مضايا غير أن قادة الجماعات المسلحة ترفض ذلك.
وقال: "هناك مفاوضات لتسليم 300 مسلح أنفسهم إلى السلطات والخروج من مضايا مقابل رفض مسلحين آخرين للموضوع بسبب قرار سياسي خارجي".
وختم عند تطبيق اتفاق #الزبداني توقف موكب خروج جرحى المسلحين من الزبداني بسبب تهديد المسلحين في #مضايا بالتعرض لهم وقصف الحافلات لرفضهم الاتفاق.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم