الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

ترقّب تشهده مضايا في انتظار المساعدات الإنسانية

المصدر: "المرصد السوري لحقوق الإنسان"
ترقّب تشهده مضايا في انتظار المساعدات الإنسانية
ترقّب تشهده مضايا في انتظار المساعدات الإنسانية
A+ A-

من المنتظر أن تدخل قافلة مساعدات إنسانية إلى بلدة #مضايا المحاذية لمدينة #الزبداني والمحاصرة، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القائمين على إدخال القافلة من المنظمات الدولية، في انتظار موافقة سلطات النظام على عملية إدخالها ومحتوياتها.


كما علم "المرصد" من مسؤول في منظمة دولية، أن هناك صعوبة في إيصال المساعدات الغذائية والإنسانية إلى المحاصرين داخل الأحياء التي تسيطر عليها قوات النظام بمدينة دير الزور والمحاصر من تنظيم #الدولة_الإسلامية، وذلك بسبب العمليات العسكرية التي تجري في المدينة ومحيطها، وأنه تم إدخال آخر دفعة من المساعدات قبل نحو 6 أشهر، بينما يتم في بعض الأحيان التمكن من إدخال مواد صحية إلى هذه الأحياء التي لا تزال محاصرة منذ عام كامل من التنظيم، وترافقت عملية الحصار المشدد، مع قصف متكرر لتنظيم بالقذائف على مناطق في هذه الأحياء ما أسفر عن استشهاد العشرات وإصابة عشرات آخرين.


في حين لا يزال ساكنو مدينة مضايا من أهاليها والنازحين إليها، يموتون نتيجة الحصار المشدد، لليوم الـ 177 المفروض على المدينة المحاذية لمدينة الزبداني بريف دمشق، من #حزب_الله وقوات النظام، والتي يقطنها نحو 40 ألف نسمة، بينهم نحو 20 ألفاً نزحوا إليها قادمين من مدينة الزبداني التي شهدت معارك ضارية وقصفاً مكثفاً بآلاف القذائف والصواريخ والبراميل المتفجرة من قوات النظام وطائراتها، ومن مناطق أخرى محاذية لمضايا والزبداني.


فيما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان زراعة عناصر "حزب الله" وقوات النظام السوري لمئات الألغام بمحيط المدينة، بالإضافة لفصلها عن المناطق القريبة منها بالأسلاك الشائكة والشباك المرتفعة، لمنع أي عملية تسلل من وإلى المدينة، التي يوجد بها نحو 1200 حالة مرضية مزمنة، بالإضافة لوجود أكثر من 300 طفل يعانون من سوء تغذية وأمراض مختلفة، وسط نقص حاد في المواد الغذائية والمعيشية والطبية، ليصل سعر كلغ الأرز أو السكر إلى ما يقارب 36 ألف ليرة سورية أي ما يعادل نحو 90 دولاراً، بالإضافة للارتفاع المرعب لأسعار المواد الغذائية، على الرغم من شحها.


وشددت قوات النظام و"حزب الله" حصارها على مضايا وفق "المرصد"، "في محاولة لاستخدامها كورقة ضغط من أجل فك الحصار عن كفريا والفوعة اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية بريف إدلب، ويتواجد فيهما نحو 5 آلاف مسلح موالي للنظام من اللجان الشعبية وقوات الدفاع الوطني ومدربين وقادة مجموعات من حزب الله، وذلك بعد فشل قوات النظام في تحويل الزبداني التي بقي فيها نحو 500 شخص، إلى بديل عن هاتين البلدتين، حيث رفض حزب الله والنظام جميع الوساطات من أجل خروج 120 مقاتلاً من أبناء مدينة مضايا والذين يوجدون داخلها، مقابل فك الحصار عن المدينة".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم