الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

سلام يأمل في تفعيل الحكومة قريباً \r\nالجميّل: مسلكنا انتحاري والمساعي قائمة لجلسة

سلام يأمل في تفعيل الحكومة قريباً \r\nالجميّل: مسلكنا انتحاري والمساعي قائمة لجلسة
سلام يأمل في تفعيل الحكومة قريباً \r\nالجميّل: مسلكنا انتحاري والمساعي قائمة لجلسة
A+ A-

أعرب رئيس الحكومة تمّام سلام عن أمله في تفعيل العمل الحكومي في المرحلة المقبلة. وقال أمام موظفي السرايا: "بعد نحو شهر يكون قد مر سنتان على تشكيل حكومتنا. سنتان لم تكونا عاديتين في ظل الصراع السياسي والشغور الرئاسي، ولا تمرّ مناسبة إلا نحض الجميع على إيجاد المخرج لتستقيم أمور البلد ولنعزز نظامنا الديموقراطي الذي نفاخر به دائما، ونقول انه مصدر غنى للبنان لأنه يسمح للجميع بالمشاركة في مسيرة هذا البلد لإبقائه وطنا حرا سيدا لجميع أبنائه، وفي ظل هذه الأجواء تتضاعف مسؤولياتنا ومهماتنا. نشعر في بعض الاحيان بأننا في هذه الظروف الصعبة جدا غير قادرين على الانجاز والتقدم، ونرى في أحيان أخرى أننا حققنا إنجازات نعتز بها".
أضاف: "أنجزنا الكثير لكننا عجزنا عن إنجاز أمور أخرى في ظل الشلل الذي أصاب مؤسساتنا، بدءا من السلطة التشريعية وانتقالا الى السلطة التنفيذية. لكن السلطة الإجرائية بطبيعتها لا يمكن أن تكون مشلولة، وإذا شُلت فتتوقف وينتفي مبرر وجودها. آمل في مطلع السنة الجديدة تحقيق كل ما يطمح اليه اللبنانيون، عبر تفعيل السلطة التنفيذية بما يرضي ضميرنا وبلدنا".
وأعرب عن أسفه لما تشهده المنطقة من "حروب وقتل ودمار وخراب وأذى وضرر وإرهاب". وقال: "مهمتنا ورسالتنا مستمرة، ونأمل رغم كل هذه الظروف الملبدة والأجواء غير المريحة والتعثر والعواصف من هنا وهناك، أن نتمكن معا من القيام بما يمليه علينا ضميرنا ووطنيتنا للمحافظة على وطننا".
وفي السرايا، التقى سلام الرئيس أمين الجميل الذي قال: "إن المسلك الذي نسير فيه هو مسلك انتحاري، ونرى ما يحدث حولنا في الدول المجاورة التي تتفكك وتنهار حدودها، فيما نتسلى نحن بالقشور، فالمطلوب أن ننتخب رئيساً ليستقيم عمل المؤسسات الدستورية مثل مجلس النواب ومجلس الوزراء، فيطمئن المواطن الى لقمة العيش والى مستقبله. من يعطل هذا المسار هم النواب الـ128 الذين يفترض بهم أن ينزلوا الى المجلس لينتخبوا الرئيس كي تنتظم الحياة السياسية. هؤلاء يتحملون مسؤولية كبيرة. هل يستطيع البلد أن يحتمل الأمور المتشنجة التي بلغت مرحلة لا نعرف الى أين توصل العالم العربي؟ وما هي انعكاساتها على الوضع اللبناني؟ ألم يحن الوقت لنتعلم من تجارب الآخرين؟ كيف نترك البلد من دون مؤسسات ومن دون رئيس جمهورية وبحكومة متعثرة ومجلس نواب معطل؟ حيال الاجيال والتاريخ، ألم يحن الوقت لنفهم أن علينا ان نستفيق كشعب وكمسؤولين وكنواب وأحزاب لانقاذ وطننا، ام اننا ننتظر من سيأتي لينقذنا غصبا عن ارادتنا؟ لا أعرف من يهتم بأمرنا اليوم كما حدث في الدوحة والطائف ولوزان وجنيف، لا أحد يهتم بالوضع اللبناني، علينا أن نهتم بأنفسنا وبشؤوننا، وأن نتعاون مع بعضنا ونتوافق، أقله بالحد الأدنى لإنقاذ البلد.
وعن موقف حزب الكتائب من الدعوة الى انعقاد مجلس الوزراء قال: "إن الرئيس بري قام بمسعى وجهد مشكورين، ونأمل ان يثمرا، وكذلك فإن الرئيس سلام يبذل كل الجهود في هذا الاطار، وهناك أمل، مع بداية العام الجديد، أن يعقد في أسرع وقت اجتماع لمجلس الوزراء، على الأقل كي نسير أمور الناس. لن نحل القضايا المصيرية الكبيرة، انما لنبدأ بتأمين الحاجات الاساسية للمواطنين، والتي تلزمنا عقد اجتماع لمجلس الوزراء".
وفي السرايا السفير الفرنسي ايمانويل بون ثم السفير التركي كاغاتاي ارسياز فالوزير السابق خالد قباني.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم