الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

Star academy‏ المنافسات تحتدم والأصوات تصبح أكثر ركوزاً

المصدر: دليل النهار
نداء عودة
Star academy‏ المنافسات تحتدم والأصوات تصبح أكثر ركوزاً
Star academy‏ المنافسات تحتدم والأصوات تصبح أكثر ركوزاً
A+ A-

وسط تصفيق حار من جمهور مسرح ‏Star accademy‏ حصل اللبناني رفاييل جبور على أعلى نسبة ‏من التصويت أعادته إلى المنافسة المستمرة أسبوعياً على شاشتي ‏LBCI‏ اللبنانية وcbc‏ المصرية، بينما ‏غادر البرنامج الجزائري أنيس بو رحلة الذي لم ينقذه تصويت الجمهور رغم كونه طاقة في الغناء الغربي ‏والإستعراض المسرحي. هذه النتيجة جاءت في سهرة غنائية حفلت بأجواء الميلاد والأغاني التي حملت ‏ألوان العيد ولوحاته الراقصة، بحلول الفنانة نانسي عجرم ضيفة على السهرة الإستثنائية.‏


وبالفعل، فقد استحق رفاييل جبور استمراره في منافسة غنائية تضمّ عدداً من الأصوات العربية التي بدأت ‏بالتناقص تمهيداً للوصول إلى نهائيات البرنامج. فجبور صوت لبناني واعد، كثير الحيوية والركوز، ‏ويعطي الأنماط المتنوّعة التي يغنيها شخصية تطغى على صاحب الأغنية الأصلي، هذا ما لاحظناه مجدداً ‏في أدائه أغنية "جنّي" للفنان راغب علامة.‏
وفي تقدّم واضح أدّى اللبناني مروان يوسف أغنية "على الله تعود" للفنان وديع الصافي، فبدا أكثر نضجاً ‏في استعمال تقنيات صوته الكبير الذي أشارت إليه مدربة الفوكاليز الفنانة ماري محفوض التي تحدّثت ‏عن صعوبة تدريب هذه النوعية من الأصوات على كيفية إطلاق صوتها، وقد تميز غناؤه هذه الأغنية غير ‏السهلة، وبقدر مهم من التوازن، بجرأة وضعته مجدداً في واجهة الأصوات التي تستحق التأهل إلى ‏المرحلة النهائية من المنافسة. ‏
أما المغربية حنان الخضر فلم يكن جديداً عليها أن تتقدم نحو أداء أكثر ركوزاً بدأ يفصح عن هوية صوتها ‏الأنثوي التعبيري، وكانت قد أمتعت بغنائها أحد ديوهات الفنان مروان خوري برفقة رفاييل جبور، لكنّ ‏ركوز صوتها على النغمات وبروز حلاوته أكثر ظهر في غنائها أخيراً إلى جانب ضيفة السهرة نانسي ‏عجرم أغنيتها الرومانسية الجميلة التي تظهر مساحات من الصوت والإحساس "مقسومة نصين".‏


من ناحيتها، بدت المصرية دينا عادل التي رافقت ضيفة السهرة كذلك في إحدى أغانيها المصرية الرائجة، ‏متمرسة وجميلة الأداء في هذا اللون رغم أن إطلالاتها الأخيرة لم تكن بحجم موهبتها وصوتها الذي يملك ‏حنكة أدائية خاصّة.‏
على العكس من ذلك، بدا المغربي إيهاب مستخدماً هذه الحنكة الأدائية على عدد من الأنماط الغنائية التي ‏قدمها، فبعد الأنماط الطربية الصعبة التي منحها في أدائه روحاً شابة كمطربي أواخر السبعينيات، عاد ‏ليغني الأغنية الشعبية "بابوري رايح" بالروح الشابة نفسها، وهو أمر ينطبق عكسا على المتباري ‏التونسي نسيم الذي يبرع في الأعمال الكلاسيكية الطربية كصوت رومانسي متعمق بروح الموسيقى ‏العربية وقدامى مطربيها، مانحاً بذلك الأغاني الحديثة ثقل الغناء العربي القديم كما لاحظنا في غنائه أخيراً ‏‏"أجمل نساء الدنيا" لصابر الرباعي.‏


بدوره، ظهر المصري محمد عباس هذه المرّة كصوت مختلف، أي أكثر رنيناً وبروزاً من أدائه أعمالا ‏طربية عربية، وقد يعود بروز جمال صوته وأدائه الى التدرّب على كيفية إطلاق الصوت، إنما بدا واضحاً ‏تجانس صوته في أغان عصرية وأخرى شعبية من اللون المصري، وهو أمر لاحظناه من خلال أدائه ‏الجذاب إحدى أغاني محمد حماقي "حياتي وإنت مش فيها".‏
أما المصرية هايدي موسى التي يميل صوتها إلى الأنماط التي تمزج الطرب بالحداثة فقد أمتعت الأسماع ‏بأدائها "بحلم بيك" لعبد الحليم حافظ.‏

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم