الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

هذه أبرز صفات اللبناني خلال فترة الأعياد

"النهار"
هذه أبرز صفات اللبناني خلال فترة الأعياد
هذه أبرز صفات اللبناني خلال فترة الأعياد
A+ A-

تعمُّ الاحتفالات بلاد العالم أجمع مع حلول عيد الميلاد المجيد ورأس السنة حيث تكتسي الشوارع الزينة ويبرز التنافس على كيفية تصميم أجمل شجرة ميلادية. للبنان حصَّة في هذا التنافس الفريد حيث تمكَّنت جبيل لسنتين متتاليتين من استقطاب زوار لبنانيين من كافة المناطق اللبنانية لرؤية الحلَّة الجديدة التي ارتدتها المدينة، لتليها زحلة هذا العام بزينة لاقت استحسان كثيرين. إلاَّ أنَّ تفاصيل عدَّة تتزامن والأعياد لتميِّز اللبناني من غيره من شعوب الكرة الأرضية التي تحتفل بهذه المناسبة:


- المجيء إلى لبنان للاحتفال بالأعياد


يستغلُّ اللبنانيون المهاجرون أو المقيمون في دول أخرى بحثاً عن عمل فترة الأعياد للمجيء إلى لبنان وتمضية الإجازة بالقرب من العائلة والأقارب والأصدقاء. فمنهم من يختار الفنادق كحلٍّ مريح فيما يفضِّل آخرون حضن العائلة الدافىء الذي ابتعدوا عنه لأشهر أو سنوات.



 


- زحمة السير الخانقة على الطرق


من يرى أنَّ الطقس جميل ويتيح لمحبي التنزه الاستفادة منه للخروج والاستمتاع بالعطلة، قد يندم خلال فترة الأعياد حيث تزداد زحمة السير قبل أيام قليلة من عيد الميلاد ولا تنتهِ إلاَّ بعد عودة الحياة إلى طبيعتها في 2 كانون الثاني.




- ازدحام المراكز التجارية


يقبل كثيرون خلال فترة الأعياد على المراكز التجارية بغية التسوق وشراء الهدايا أو تناول الطعام ومشاهدة السينما، لتصبح المداخل المؤدية إلى مواقف هذه المراكز شبيهة بمعارض السيارات التي ينتظر أصحابها ساعات قبل التمكن من الدخول. فيما يجد موظفو هذه المراكز أنفسهم مساجين، إذ يضطرون إلى العمل لساعات طوال فيما يستمتع الآخرون بالعطلة.



 


- غياب الزيارات العائلية واقتصار المعايدات على"واتساب"


المناسبات الاجتماعية والزيارات العائلية والمعايدات لا تعجب كثيرين، فيجدون أنَّ الحلَّ الأنسب يكمن في إرسال معايدة نصية SMS أو عبر "واتساب"، كوسيلة تتيح لهم الهروب من تمضية أيام العطلة في النتقال من منزل إلى آخر بدلاً من الاستفادة منها في السفر أو الاستجمام.




- التنافس حول ليلة رأس السنة


مع انتهاء الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، يصبح همُّ اللبناني "سهرة رأس السنة"، فتجده يخطط قبل عام لهذا اليوم على اعتبار أنه "صفحة جديدة" في حياته يرغب في استقبالها مبتهجاً. ليبدأ التنافس بين الأقارب والأصدقاء على أماكن السهر الأغلى وتلك التي يحييها فنانون أكثر شهرة من غيرهم.



 


- التوقعات الفلكية سيدة الشاشة


الأشخاص الذين يفضلون تمضية ليلة رأس السنة في المنزل بعيداً من صخب المطاعم والمقاهي يجدون أنفسهم مجبرين على مشاهدة ما تقدمه لهم شاشات التلفزة اللبنانية التي تحصر فقراتها في الساعات الأخيرة من العام المُنتهي باستضافة منجمين وعالمي فلك من باب طمأنة من يستقبل عاماً جديداً إلى ما يخبئه له القدر.



 


- السخرية عبر مواقع التواصل كل عام


تُعتبر السخرية والنكات المرافقة لعيدي الميلاد ورأس السنة ملجأ لبنانيين كثُر من رواد مواقع التواصل الاجتماعي. فيستغلون هذه الفترة لانتقاد البعض، أو الاستهزاء بأحوالهم عبر نشر تغريدات أو صور تختصر ما يفكرون فيه.



 


سيحمل عام 2016 الهموم والمآسي نفسها، فما من شيء تبدَّل عن 2015، إلاَّ أنَّ اللبناني لا يُشبه غيره فعلاً إذ يجد دوماً فرصة لاستغلال واقعه المرير وتحويله إلى سعادة آنية، بعدما اعتاد الوضع الاقتصادي والأمني السيئ الذي يعيشه آملاً بأن تخبىء له الأيام القادمة الأفضل.




حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم