الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

بالصوَر: بدء تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق الزبداني- كفريا الفوعة

المصدر: "النهار"، "الوكالة الوطنية للإعلام"
بالصوَر: بدء تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق الزبداني- كفريا الفوعة
بالصوَر: بدء تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق الزبداني- كفريا الفوعة
A+ A-

دخلت القافلة التي تقل الجرحى والمسلحين وعائلاتهم من الزبداني الحدود اللبنانية، وهي في طريقها الى المطار. وستقلّ طائرتان تركيتان أهالي الفوعة وكفريا من تركيا الى بيروت، بالتزامن مع مغادرة الطائرة التركية التي كانت قد وصلت الى المطار لنقل الجرحى والاهالي والمصابين الذين اخرجوا من الزبداني، والذين هم بطريقهم الآن من المصنع الى المطار، وسط تدابير أمنية مشددة.


وفي وقت سابق اليوم، انطلقت صباح اليوم قافلة من المصنع في اتجاه جديدة يابوس، لإجلاء المسلحين من #الزبداني إلى لبنان في اتجاه #تركيا، وذلك ضمن المرحلة الثانية من اتفاق الزبداني- كفريا والفوعة.



 


وأفادت مراسلة "النهار" أنّ القافلة مؤلفة من 22 سيارة للصليب الأحمر، 17 سيارة إسعاف، وسيارات اتصالات ولوجستي، وستنقل من جديدة يابوس 11 جريحاً و49 حالة باردة. 


اما الخطوات اللوجستية التي ستلازم الاتفاقية فتبدأ بدخول الهلال الاحمر السوري بمواكبة من الامم المتحدة إلى الزبداني، لإخلاء 129 شخصا بين مسلح ومدني باتجاه الحدود اللبنانية عند نقطة المصنع.



 


بعدها، يدخل الهلال الاحمر السوري إلى كفريا والفوعة مع شاحنات مواد غذائية وإغاثية وطبية ويقوم بإخلاء 379 شخصا من أطفال ونساء واطفال.


من جهته، يقوم الصليب الاحمر اللبناني بتسلم 129 شخصا من الحدود اللبنانية، لنقلهم إلى مطار بيروت الدولي بمواكبة الامن العام اللبناني والامم المتحدة.



 


وعلى الجانب التركي، يتسلم الهلال الاحمر التركي الـ 379 شخصا من الخارجين من كفريا والفوعة من الحدود السورية وينقلهم إلى احدى المطارات التركية، وذلك قبل أن تقلع الطائرتين من المطارين بوقت متزامن الى تركيا وبيروت.



(الصور لدانييل خياط).


بعد ذلك، يقوم الصليب الاحمر اللبناني بمواكبة الامن العام والامم المتحدة بنقل الـ 379 شخصا من مطار رفيق الحريري باتجاه نقطة المصنع، ويقومون بتسليمهم للهلال الاحمر السوري، حيث يتولى نقلهم من الحدود اللبنانية إلى أحد مراكز الإيواء في الداخل التي جهزت لاستقبالهم.


فرح وغصة على المصنع


يتجمع عدد من اهالي الزبداني عند نقطة المصنع الحدودية ينتظرون ملاقاة عائلاتهم واحبائهم الصامدين منذ اشهر في البلدة المحاصرة. وتكاد اميرة مطفى برهان، لا تصدق "بأنني ساراهم"، تقول لـ"النهار"، وتقصد ابناء اعمامها واقرباء لها "بات لنا شهر نترقب سير الاتفاق"، لتعود وتسأل: "هل نستطيع ان نستقبلهم بنثر الارز والزهور؟". تأسف لان ليس الجميع سيخرجون ووجعها على اقربائها الجائعين في مضايا المحاصرة يقولون لي "لن تتعرفي علينا اذا رأيتينا" واملها ان ينفذ بند ادخال الاغذية الى مضايا الاربعاء المقبل.


من جهتها، تستعد والدة الطبيب محمد دالاتي لاستقبال عائلة ابنها "كنتي واولادها الخمسة، الله نجاهم كان البرميل يسقط عليهم فيخرجونهم احياء"، احفادها تراوح اعمارهم ما بين سنة واحدة و12 سنة احدهم مقعد، ابنها طبيب "سيكون آخر المغادرين من الزبداني فهو لن يخون رفاقه"، تقول والدته بكل فخر لـ"النهار".
في المصنع اليوم فرح، فرحة اهالي الزبداني ممزوجة بغصة: "لو ان الاتفاق شمل الجميع".


الزهور...


في سياق متصل، وزّع أهالي مجدل عنجر الزهور على اهالي الزبداني المتجمعين في المصنع لاستقبال القادمين من الزبداني.







 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم