الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

مدرسة بنات في لبنان مهددة من "الزعران ومتعاطي المخدرات"...والمديرة كادت تضرب!

المصدر: "النهار"
أسرار شبارو
أسرار شبارو
مدرسة بنات في لبنان مهددة من "الزعران ومتعاطي المخدرات"...والمديرة كادت تضرب!
مدرسة بنات في لبنان مهددة من "الزعران ومتعاطي المخدرات"...والمديرة كادت تضرب!
A+ A-

غريبان دخلا ثانوية "الغرباء" للبنات شمال لبنان، وضعا كرسيين وسط الملعب وقت انصراف التلميذات، وحين أسرعت المديرة لطردهما هاجماها، حاولا ضربها بعدما انهالا عليها بالشتائم والتجريح. حلقة جديدة تضاف للمسلسل الذي تشهده مدارس الشمال من ضرب للأساتذة.



الحادثة وقعت عند الساعة الثانية والنصف من بعد ظهر يوم الثلثاء الماضي، وقالت مديرة المدرسة زوات علي لـ"النهار": "دخلت والدة احدى التلميذات مكتبي واطلعتني عن وجود شابين يبدو عليهما انهما من "الزعران"، فأسرعت الى الخارج وسألتهما عما يفعلانه داخل حرم الثانوية، فكان جوابهما :"هل انت عمياء الا ترين اننا جالسان، طردتهما وهددتهما بالقوى الأمنية والسجن حينها جُنّ جنونهما فهجما عليّ لضربي، فتدخل الأهالي لحمايتي".



دقائق الرعب
تهديدات ووعد بالويل والثبور وعظائم الأمور أطلقها الشابان اللذان "يبدو عليهما تعاطي الحبوب المخدرة ...انا متأكدة أن تصرفاتهما كانت لا واعية، وبعد تدخل الاهالي خرجا من المدرسة ووقفا إلى جانب البوابة، وبدأا بالنظر إليّ بطريقة مريبة، حينها خشيت على نفسي من الاسوأ ودخلت الى المكتب كي اتصل بالقوى الأمنية، لحقت تلميذات بي وابلغنني انهن سمعن الشابين يتوعدان بايذائي".
دقائق رعب مرت على المديرة التي اتصلت بالقوى الامنية وبمعارفها لكنها كانت تحتاج الى شخص قريب من مكان وجودها ليخرجها من المدرسة في اسرع وقت، لذلك اتصلت بالميكانيكي الذي يعمل في نفس الشارع، فسارع وتحدث مع الشابين واخرجها من الثانوية.



أسئلة وتساؤلات
أسئلة وتساؤلات عدة أطلقتها زوات "داخل حرم المدرسة وبكل وقاحة ولا من حسيب أو رقيب، لو لم أكن جريئة وأواجههما لكانا خطفا فتاة أو لا أعلم ما الذي كان سيفعلانه. ربما تعرضت للضرب أو تضررت سيارتي". وأضافت "كنت أراهما خارج المدرسة بين الحين والآخر كأي ثانوية للبنات يقف شباب خارجها، لكنها المرة الأولى التي يدخلان الى حرمها، لا اعلم السبب وراء ذلك وان كان اشكال أو حب احدهم لاحدى التلميذات. كذلك لا أعلم إن استجابت القوى الأمنية طلب الاستغاثة لكن الى حين خروجي من الثانوية لم يكونوا قد حضروا وما النفع إن جاؤوا متأخرين كمن يقول هلق عم تحكيني بالليسترين!".



يوم لا يعود ينفع الندم!
بعد الحادثة أصدر أهالي تلميذات ثانوية طرابلس الرسمية للبنات (الغرباء) بياناً جاء فيه: "لقد سبق لنا أن ناشدنا القوى الامنية والجيش للتدخل لحماية بناتنا والهيئة الادارية والتعليمية في الثانوية من المتسكعين امام ابواب الثانوية عند الانصراف (الساعة 2:30) واغلبهم متعاطو مخدرات وسكارى من التحرش والزعرنات ....لكن ويا للاسف لبوا النداء ليومين ومن ثم تغيبت كل الجهات المعنية ...هذا الوضع ادى الى تماديهم في تصرفاتهم".
الى متى يا اصحاب السادة تتهاونون بحياة وشرف وسمعة بناتنا؟، هل تنتظرون حدوث اغتصاب داخل الثانويات او تعرض اي مدير او معلمة للضرب المبرح؟ متى سيسلك الحل مساره نهائياً؟"، ختم الاهالي.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم