الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

Star academy تشويق الأسابيع الأخيرة

المصدر: دليل النهار
نداء عودة
Star academy تشويق الأسابيع الأخيرة
Star academy تشويق الأسابيع الأخيرة
A+ A-

شهدت السهرة التاسعة لبرنامج المواهب الغنائية ستار أكاديمي أخيراً خروج المتباري السعودي علي الفيصل من المنافسة أمام استمرار المصرية هايدي موسى إلى مراحل مقبلة من البرنامج الذي يعرض أسبوعياً على شاشتي LBCI اللبنانية وcbc المصرية. وتمتعت السهرة التي عرضت مساء الجمعة الفائت بنكهة خاصّة من حيث وصول المنافسة إلى أسابيعها الأخيرة واستقرارها على عدد أقلّ من الأصوات المتبارية.
المتباري الخارج من البرنامج علي الفيصل، ورغم إمكانات صوته وركوزه موسيقياً، لم يستطع تقديم أعمال غنائية تبرز تلك المقدرة، واكتفى بأداء أنماط إيقاعية محدودة لم تكشف على مدى الأسابيع الفائتة عن تميّز وظلّت إطلالاته الغنائية روتينية كما بدا في غنائه الأخير "إتدلع يا كايدهم" لعبد المجيد عبدالله. لكنّ هايدي موسى كصوت طربي جميل وكثير الحلاوة نوعت في خياراتها الغنائية بين أنماط كلاسيكية عربية وأخرى عصرية فحصدت نسبة أعلى من تصويت الجمهور رغم أن غناءها في السهرة السابقة إحدى أغاني إليسا لم تكن بحجم إمكاناتها، لكنها عادت وأدت إحدى أغاني نانسي عجرم التي تنسج الغناء الطربي بالتعبيري الذي يعتمد الإحساس، فاستعادت وهج حضورها الغنائي. بدوره، عاد المصري محمد عباس ليبرز إمكانات متميزة في غنائه أحد الأنماط الشعبية المصرية، وهو أمر يشير إلى ارتياحه في أداء هذا النمط أكثر من الأنماط الطربية الكلاسيكية التي كان أداها في إطلالات سابقة. في المقابل لم يتميّز المغربي إيهاب في أداء هذا النمط الكلاسيكي بينما كان برز في أداء كثير الحنكة والإبتكار بأغان طربية تجمع الكلاسيك بالعصري مثل أغاني موسيقار الأجيال التي ألفها في مرحلة متأخرة من حياته وأغان أخرى لعبد الحليم حافظ، كما أدى أخيراً "يا زهرة في خيالي" لفريد الأطرش فلم يستطع معايشة الروح الكلاسيكية للأغنية بينما استطاع التونسي نسيم بغنائه المتأثر بأسلوب قدامى المطربين أن يعطي الأغنية روحيتها الكلاسيكية والرومانسية، غير أن إيهاب استعاد أسلوب أدائه الحيوي في أغنية "القمح الليلة" لمحمد عبد الوهاب. أما المصرية دينا عادل فعادت لتعبر عن أداء متقن وجميل في مرافقتها ضيفة السهرة المطربة أنغام التي تعتمد أغانيها لغة موسيقية طربية وعصرية في آن واحد، لكن المغربية حنان الخضر أدت إحدى أغاني هيفا وهبي التي لا تحتاج الى كثير من الجهد الأدائي إنما إلى بعض الركوز على النوطات الموسيقية المحدودة، وبدت المتبارية التي تملك شبها في الشكل مع النجمة الإستعراضية هيفا وهبي تؤدي الأغنية بالأسلوب نفسه، فتستخدم صوت الرأس التعبيري مع الدلال الأنثوي وهو ليس نقصاً بل إضافة الى صوتها الذي بدا يملك هذه الميزة منذ بدايات البرنامج. باختصار، أدت الخضر عدداً من الأغاني التي أظهرت طبيعة صوتها التعبيري والأنثوي الذي لا يزال يحتاج إلى النضج والركوز ليفصح عن شخصيته الخاصة. من ناحية أخرى يحتفظ اللبناني رفاييل جبور بجاذبيته الخاصّة في الغناء، فبعد أدائه أنماطا لبنانية مختلفة ومصرية عصرية أدى أخيراً بجمال وحيوية الأغنية الشعبية المصرية لأحمد عدوية "يا بنت السلطان". أما اللبناني مروان يوسف فيسير نحو الأفضل في العمل على تركيز أدائه وتماسكه، وظهر ذلك في أدائه إحدى أغاني الفنان غسان صليبا حيث برز إحساسه رغم احتياجه الى معرفة أكبر في استعمال التقنية الغنائية.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم