الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

ينافسك في العمل ويتحدّاك... إليك إيجابيات وجوده

ينافسك في العمل ويتحدّاك... إليك إيجابيات وجوده
ينافسك في العمل ويتحدّاك... إليك إيجابيات وجوده
A+ A-


لا يستبعد وجود التنافس والمنافسين داخل مكان العمل الواحد. لكن كيف لذلك أن يتحوّل حافزاً بدل أن يكون عائقاً؟ الجواب لدى مؤسس شركة Metavie والمدرّب المهني لوران تشيلينجوريان الذي يشرح لموقع "لو فيغارو" كيف يمكن أن يصبح المنافس في العمل شخصاً إيجابياً لحياتك المهنية ويقدّم بعض النصائح.


لأن التنافس ليس ذو جانب "شرير"
يمكن أن يتم التنافس من دون عنف أو تفاهة أو مواجهة. "يرتبط هذا المصطلح بالحسد والغيرة، والقتال، والكراهية" يوضح تشيلينجوريان، ويقول "يمكننا أيضا أن نراه مرادفاً للإثارة والتحدي الإيجابي. لطالما كان لدينا منافسين منذ مولدنا وحتى موتنا، إنه جزء من حياتنا". إذاً فليكن التنافس في العمل جزءاً من سنّة الحياة، فليكن فكرة جديدة لخلق الدينامية في العمل.


لأنه "لا معنى لنا" من دون منافس
من ليس لديه منافس هو تماماً مثل "وحيد على جزيرة صحراوية" هكذا علّق تشيلينجوريان، إنه شخص منقطع النظير. لقد قال فلوبير "نعرف قيمة الإنسان من كثرة أعدائه وأهمية أي كتاب من كثرة الكلام السيّء عنه". إذا لم يكن لديك منافس، فهذا يعني أنك لا تتحدى أي شخص أي أنك لا تقدّم شيئا مختلفاً. أي أنك عديم العطاء.


لأن التنافس أكثر فعالية من الراحة
إلى جانب جو التضامن في مجال العمل لا يمكن أن يغيب التنافس. فلننظر إلى فريق رياضي فإنه يلعب بشكل عادي طالما أنه متقدّم إنما حين يبدأ منافسه بالتقدّم عليه فحينها – أي عندما تشتدّ المنافسة- يحاول إعطاء أفضل ما عنده من أجل أن يحرز الفوز. طبعاً من دون أن تغيب الروح الرياضية عن الفريقين، وهذا تحديداً ما يشبه جو المنافسة في العمل. من هنا فإن الشهور بالراحة يناقض التنافس الإيجابي.


المنافسة لا تعني المقارنة
إن الحفاظ على الاحترام هو الأهم في العمل، وإلا أصبح التنافس غير صحّي. لا يجب أن يؤدي التنافس إلى الكراهية أو الأنانية الشرسة أو الغيرة. المنافسة الصحية لا تدفعنا إلى مقارنة أنفسنا بالآخرين. "أصدقائنا، عائلتنا، مؤسسات التعليم دفعتنا إلى المقارنة الدائمة. ولكن يجب أن نسأل أنفسنا: كيف نكون دائما أفضل من الآخر بما يجعلنا ناجحين في حياتنا"، يقول الاختصاصي ويضيف "علينا دائماً التفكير: من أنا؟" إذ إن لكل شخص بيننا مميزات وطاقات مختلفة عن سواه.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم