الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

العالم يعيش هاجس هجمات إرهابية جديدة في فترة الأعياد \r\nالفرنسيون تنفّسوا الصعداء بعد إنذار كاذب بقنبلة في طائرة

المصدر: (و ص ف، رويترز، أ ب)
العالم يعيش هاجس هجمات إرهابية جديدة في فترة الأعياد \r\nالفرنسيون تنفّسوا الصعداء بعد إنذار كاذب بقنبلة في طائرة
العالم يعيش هاجس هجمات إرهابية جديدة في فترة الأعياد \r\nالفرنسيون تنفّسوا الصعداء بعد إنذار كاذب بقنبلة في طائرة
A+ A-

بعدما شهدت سنة 2015 عدداً من هجمات تنظيم "الدولة الإسلامية"، ها هي تنهي أيامها الأخيرة بهاجس المزيد منها، في أوروبا وخارجها. لكن العالم، وخصوصاً الفرنسيين، تنفسوا الصعداء أمس بعدما تبين أن إنذاراً كاذباً سبب الهبوط الاضطراري لطائرة فرنسية في كينيا، وأنها لم تكن مهددة بقنبلة.


أعلن رئيس مجلس إدارة شركة "إير فرانس" الفرنسية فريديريك غاجي أن العلبة التي عثر عليها في مرحاض الطائرة المتجهة من موريشيوس الى باريس "ما كان يمكن أن تتسبب بانفجار"، إن الجسم الذي اشتبه فيه مصنوع من الورق المقوى وقطع من الورق، وفيه جهاز توقيت.
وطلب الطياران هبوطاً طارئاً في مطار موي بمدينة مومباسا الكينية الساحلية. وأشاد غاجي بأداء الطاقم وقرار تحويل مسار الطائرة، وهي من طراز "بوينغ 777"، وفيها 459 راكباً وطاقم من 14 شخصاً.
واستُجوب ستة مسافرين على خلفية الحادث، على ما أفاد مسؤول في الشرطة الكينية شارك في التحقيق. وكان الركاب غادروا الطائرة عبر منافذ الطوارئ. وروى أحدهم أن أفراد الطاقم احتفظوا بهدوئهم وأنكروا وجود مشكلة. وحين كثرت التساؤلات، تحدثوا عن عطل تقني بسيط لئلا يتسببوا بحال من الذعر، إذ كان الطيار ومساعده يخشيان وجود قنبلة.
ونتيجة للهبوط الاضطراري، تعطلت الرحلات من مطار مومباسا.


هجمات باريس
وفي جديد التحقيق في هجمات باريس في 13 تشرين الثاني، تبين أن صلاح عبدالسلام الذي يشتبه في أنه المدبر الرئيسي لها، تمكن من عبور ثلاثة حواجز للشرطة الفرنسية قبل فراره الى بلجيكا.
وأكد مصدر أمني ما نشرته صحيفة "الباريزيان" نقلاً عن شهادة حمزة أتو الذي تولى مع محمد عمري تهريب عبد السلام الى بروكسيل تحت التهديد.
وتجنباً لحواجز الشرطة، طلب عبد السلام من أتو وعمري سلوك طرق فرعية، لكنهم تاهوا ووجدوا أنفسهم على الطريق السريعة المؤدية الى بلجيكا، ولم يتمكنوا من تفادي الحواجز وعبروا ثلاثة منها في فرنسا. وعند الأول، سألهم الشرطي "إذا كانوا قد تعاطوا" الكحول أو المخدرات ولزم صلاح في المقعد الخلفي الصمت، بينما أجاب عمري وأتو "نعم"، ورد الشرطي أن "هذا الأمر ليس أولوية اليوم"، ولم يطلب اوراقهم.
لكن الحاجزين الثاني والثالث طلبا التدقيق في هويات الثلاثة. وعند الحاجز الأخير قرب كامبريه، أعطى عبدالسلام عنوانه في حي مولنبيك ببروكسيل ولم تكن قد بوشرت ملاحقته.


التهديد الإرهابي
وعلى المستوى الأوروبي، نقلت صحيفة "فيلت ام تسونتاغ" الألمانية عن مصادر استخبارية أن تنظيم "الدولة الإسلامية" سرق عشرات الآلاف من جوازات السفر الجديدة من مناطق يسيطر عليها في سوريا والعراق وليبيا، ويمكنه استخدامها لإدخال مقاتليه الى أوروبا بين المهاجرين. وقالت إن التنظيم يجمع المال بفضل تلك الجوازات الزائفة من طريق بيع كل منها بنحو 1500 أورو في السوق السوداء.
وصرح رئيس هيئة "فرونتكس" الأوروبية لحماية الحدود فابريس ليجيري للصحيفة بأن "العدد الكبير من الناس الذين يصلون الى أوروبا ولا يسجّلون يمثلون خطراً على الأمن"، وإن يكن من الخطأ اعتبار كل اللاجئين "إرهابيين محتملين".
وأوردت صحيفة "الصنداي تايمس" أن رجال الشرطة البريطانية المسلحة قد يحصلون على قدر أكبر من الحماية القانونية في حال إطلاق النار على مشتبه فيهم بعد إصدار رئيس الوزراء ديفيد كاميرون أمراً بمراجعة القوانين.
إلى ذلك، نصحت السفارة الأميركية في تونس رعاياها بعدم الذهاب الى مركز تجاري افتتح أخيراً قرب تونس لاحتمال تعرضه "لهجوم إرهابي".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم