الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

نهائيات "أراب كاستينغ": الموهبة تغلب الثغر!

فاطمة عبدالله
نهائيات "أراب كاستينغ": الموهبة تغلب الثغر!
نهائيات "أراب كاستينغ": الموهبة تغلب الثغر!
A+ A-

يفوز الجزائري زوبير بلحر والمغربية جيهان خليل في الموسم الأول من "أراب كاستينغ" ("أبو ظبي"، "أم تي في"، "النهار" المصرية و"الشروق" الجزائرية)، وكلاهما يستحقّ الفوز. البرنامج مقبول رغم الزلّات، وعلى الموسم المقبل أن يكون أفضل.


تابعنا ممثلين صادقين، بعضهم يفوق "قدراتٍ" نراها في المسلسلات اللبنانية ونضحك على أدائها حين يفتقر الى الموهبة. خرَّج البرنامج مواهب تحتاج إلى الصقل، لكنّ الجوهر جيد. عشرون مشتركاً بدأوا العروض المباشرة، وصل منهم ثمانية إلى النهائيات، ولكلّ إحساسٌ يقدّم به المشهد، وأحلامٌ بالوصول إلى الضوء. لم يكن البرنامج على كثير من الجدّ في بداياته، فضيَّع الوقت بالتراخي والمرح، مغلّباً على المواهب خبريات غادة عبدالرازق وزغرداتها وحديث المانغو على المسرح.
أربعة مَشاهد قُدّمت بعزم على الفوز، وتفاوتت في الوهج والأداء والخبرة. انشغلت اللجنة بتوزيع الشكر على صنّاع الملابس والمظهر والمجوهرات، ثم عادت تبدي الرأي وتصوّب وتستفزّ لتُحفّز. باسل خياط يطيل الشرح ليفيد المشترك من الخطأ، وقصي خولي يحرّض على الأداء بعمق، من الداخل نحو الخارج، فيما كارمن لبّس وغادة عبدالرازق تسديان النصيحة وفق ما تريانه مناسباً.
خلف هذا كلّه مدرّبون كانوا للمشتركين النصيحة والرأي وطول البال، مرّوا في تقرير يشبه التحية. ذكّر وسام بريدي بأنّ البرنامج يتيح الفرص للمشترك، وقال، واضعاً يده في جيبه كالعادة: "سيُمنحون كثيراً من الفرص. هذا ما يميّز البرنامج عن سواه". شكّل بريدي لحظات عفوية في البرنامج، وقدّم مع أسيل عمران لقاء من خفّة وانسجام وسرعة بديهة.
تلتقط كاميرا سامر دادانيان وجوهاً خائفة قبيل النتيجة. عقّب قصي خولي قائلاً إنّ خوف اللجنة يفوق خوف مَن يقفون على المسرح في انتظار المصير وفرص المستقبل. ملأت البهجة الفائزَيْن، وشاء بلحر لو يظلّ يقفز فرحاً إلى الأبد. قدّمت "كلاكيت" للإنتاج لهما ومواهب النهائيات أدواراً في مسلسلات مقبلة، ووُعدنا بموسم آخر نأمل في أن يُبنى على أُسس أقوى.


[email protected]
Twitter:@abdallah_fatima

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم