الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

منظمة العفو الدولية تتهم تركيا بطرد لاجئين سوريين الى بلدهم

المصدر: "أ ف ب"
منظمة العفو الدولية تتهم تركيا بطرد لاجئين سوريين الى بلدهم
منظمة العفو الدولية تتهم تركيا بطرد لاجئين سوريين الى بلدهم
A+ A-

اتهمت منظمة العفو الدولية في تقرير اليوم #تركيا بأنها اوقفت عددا من اللاجئين السوريين والعراقيين واساءت معاملتهم واعادتهم الى بلديهم منذ ايلول الماضي.


وكتبت المنظمة غير الحكومية في التقرير الذي نشر عشية قمة للاتحاد الاوروبي حول ازمة المهاجرين "بموازاة المناقشات حول الهجرات بين الاتحاد الاوروبي وتركيا"، قامت حكومة انقرة بتوقيف واحتجاز "عدد كبير جدا ربما مئات اللاجئين وطالبي اللجوء".


ونفت السلطات التركية على الفور هذه الاتهامات. وقال مسؤول تركي لوكالة فرانس برس "ننفي بشكل قاطع ان يكون لاجئون سوريون اجبروا على العودة الى سوريا".


واكد المسؤول نفسه ان سياسة "الباب المفتوح" التي اتبعت منذ بداية النزاع السوري ما زالت مطبقة.
وقالت العفو الدولية استنادا الى شهادات ان "بعضهم (اللاجئون) اكدوا انه تم تقييدهم وضربهم ونقلهم بالقوة الى البلد الذي هربوا منه"، ودانت "انتهاكا مباشرا للقانون الدولي".


وتؤكد تركيا باستمرار انها تستقبل على اراضيها 2,5 مليون لاجىء سوري وعراقي.
ومنذ توقيع اتفاق مع الاتحاد الاوروبي الشهر الماضي ينص على مساعدة مالية اوروبية تبلغ قيمتها ثلاثة مليارات يورو مقابل تشديد مراقبة الحدود، اوقفت تركيا آلاف الراغبين في الهجرة.


وقال جون دالهويسن مسؤول منظمة العفو لاوروبا وآسيا الوسطى "بتنصيب تركيا حارسة لاوروبا في ازمة اللاجئين، يواجه الاتحاد الاوروبي احتمال تجاهل وحتى تشجيع انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان".


وقالت ناطقة باسم المفوضية الاوروبية مايا كوسيانسيتش ان تقرير منظمة العفو "تجري دراسته". واضافت ان "هذا التقرير سيكون موضوع دراسة دقيقة ومشاورات ضرورية مع السلطات التركية".


وتعقد "قمة مصغرة" اوروبية لثمان من دول الاتحاد الاوروبي وتركيا الخميس في بروكسل للبحث في ازمة المهاجرين واللاجئين.
ومنذ بداية العام، ابحر اكثر من 650 الف مهاجر من تركيا للوصول الى الجزر اليونانية، حسب ارقام الامم المتحدة.
وفي الفترة نفسها لقي اكثر من 500 منهم حتفهم معظمهم من الاطفال، كما تقول منظمة الهجرة الدولية.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم