الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

قمة بين دول اوروبية وتركيا الخميس للبحث في ازمة اللاجئين

المصدر: "أ ف ب"
قمة بين دول اوروبية وتركيا الخميس للبحث في ازمة اللاجئين
قمة بين دول اوروبية وتركيا الخميس للبحث في ازمة اللاجئين
A+ A-

تعقد مجموعة من ثماني دول اعضاء في #الاتحاد_الاوروبي ، برئاسة المستشارة الالمانية انغيلا ميركل، قمة مصغرة مع تركيا الخميس في بروكسل، للبحث في مسألة نقل لاجئين من تركيا الى اوروبا. وتتمثل تركيا برئيس وزرائها احمد داود اوغلو، وتضم القمة رؤساء دول او حكومات المانيا والنمسا وهولندا وبلجيكا والسويد وفنلندا واليونان ولوكسمبورغ، اضافة الى رئيس المفوضية الاوروبية جان-كلود يونكر.


واعلن ناطق نمسوي ان "القمة تنعقد عند الساعة 10,00 ت.غ في مقر البعثة الهولندية". ويعرض خلالها المشاركون الاجراءات التي اتخذت في مواجهة ازمة المهاجرين غير المسبوقة في دول الاتحاد الاوروبي، حيث عبر سنة 2015 اكثر من 950 الف مهاجر، معظمهم من السوريين، البحر المتوسط للوصول الى اوروبا، مرورا باليونان وجزر بحر ايجه.


وقال وزير الخارجية التركي مولود جاوش اوغلو في مؤتمر صحافي مخصص لاعادة اطلاق مفاوضات انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي ان القمة "اجتماع بالدول التي تتشاطر وجهة النظر نفسها، بقيادة ميركل".


ويتعلق الموضوع الاكثر صعوبة بخطط لنقل لاجئين سوريين وعراقيين من تركيا الى اوروبا، خصوصا ان تركيا تستقبل اكثر من مليوني لاجىء على اراضيها. وتثير هذه الفكرة تحفظات كثيرة، بحيث تواجه الدول الاوروبية صعوبة في تطبيق خطة التوزيع ("اعادة الاسكان") الالزامية لـ160 الف لاجىء انطلاقا من ايطاليا واليونان. لكن برلين تضغط كي يلتزم بعض الدول ايضا مساعدة تركيا التي تستضيف نحو 2,5 مليون لاجىء على اراضيها.


وحضّت المفوضية الاوروبية الاوروبيين في هذا السياق. وكتبت الهيئة التنفيذية الاوروبية، من دون الاشارة الى ارقام: "رغم النجاح في تقليص التدفق غير المنتظم الى اوروبا من تركيا، فان الدول الاعضاء مدعوة الى قبول "طالبي لجوء" من تركيا، نزحوا بسبب النزاع في سوريا".


واشرف الاتحاد الاوروبي الصيف الماضي على مشروع قضى بنقل نحو 20 الف لاجىء من الاردن ولبنان وتركيا الى اوروبا. الا ان الحاجات هائلة لتخفيف العبء عن هذه البلدان المجاورة لسوريا، وتفادي ان يخاطر اللاجئون بحياتهم لعبور المتوسط.


وحرص وزير الخارجية التركي على التذكير بان تركيا تنتظر مساعدة من الاوروبيين بما لا يقل عن 3 مليارات اورو، لتسهيل العمل للاجئين السوريين وتعليم اولادهم وادماجهم في المجتمع التركي. وقال جاوش اوغلو: "على دول الاتحاد الاوروبي عدم الانتقاء وتفضيل اللاجئين الاكثر تعليما او المسيحيين".


من جهته، قال وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسلبورن انه "لا بد من القيام بخطوات ملموسة"، قبل ان يضيف انه "سيكون من الوهم" الاعتقاد ان الدول الاوروبية ستتمكن من استقبال "مئات آلاف اللاجئين" السوريين الموجودين في الدول المجاورة لتركيا، لاراحة هذه الدول.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم