الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"معلومات" رئيس هيئة الأركان الروسية عن التسليح تنفيها موسكو و"الجيش السوري الحر"

المصدر: "أ ف ب"
"معلومات" رئيس هيئة الأركان الروسية عن التسليح تنفيها موسكو و"الجيش السوري الحر"
"معلومات" رئيس هيئة الأركان الروسية عن التسليح تنفيها موسكو و"الجيش السوري الحر"
A+ A-

أكد مساعد الرئيس الروسي للتعاون العسكري والفني فلاديمير كوزين ان "روسيا لا تزود #الجيش_السوري_الحر الأسلحة". كذلك نفى مقاتلو "الجيش السوري الحر" تلقيهم أي دعم من سلاح الجو الروسي... وبالعكس تماما، فان الضربات الجوية الروسية تستهدفهم، رافضين التصريحات التي أدلى بها اليوم رئيس هيئة الأركان الروسية.


وقال تحالف منفصل تشكل في الآونة الأخيرة من جماعات المعارضة المسلحة، وبينهم من يقولون إنهم من "الجيش السوري الحر"، إن مقاتليه استفادوا في شكل غير مباشر من الضربات الجوية الروسية خلال معركة مع فصائل معارضة منافسة، منها "جبهة النصرة"- جناح القاعدة في سوريا. لكنه نفى أي دعم روسي مباشر.


وكان المقاتلون يردون على قول رئيس هيئة الأركان الروسية فاليري جيراسيموف إن سلاح الجو الروسي ينفذ عشرات الضربات الجوية في سوريا كل يوم، لدعم "الجيش السوري الحر" الذي يحارب، على قوله، الى جانب القوات السورية النظامية تنظيم #الدولة_الإسلامية ".


ونقلت عنه وكالات أنباء روسية قوله خلال اجتماع للملحقين العسكريين الأجانب المعتمدين في روسيا، ان عدد مقاتلي "الجيش السوري الحر" الذين يتقدمون في محافظات حمص وحماة وحلب والرقة يزيدون اليوم على 5000 مقاتل. وأضاف: "عدد وحدات "الجيش السوري الحر" في تصاعد طوال الوقت. ودعما لها فقط، ينفذ الطيران الروسي من 30 الى 40 ضربة يوميا. كذلك يتم مدّها بالسلاح والذخيرة والدعم المادي."


ولم تكشف روسيا اسماء فصائل "الجيش السوري الحر" التي تتحدث عنها. وتقول مجموعات عدة انها تنتمي الى "الجيش السوري الحر" الذي ليست له قيادة مركزية وهيكل تحكم. ويتلقى بعض اقوى الجماعات التابعة له دعما عسكريا من السعودية والولايات المتحدة. وتعرضت هذه المجموعات في شكل متكرر للقصف خلال الحملة الجوية الروسية التي بدأت في 30 ايلول، لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، ونفت مرارا تلقيها اي مساعدة من موسكو.


أما التحالف الذي استفاد مقاتلوه من الضربات الجوية الروسية، فهو "قوات سوريا الديموقراطية" الذي يضم قوات "حماية الشعب" الكردية- السورية الجيدة التنظيم، الى عدد من الجماعات العربية التي تلقت دعما اميركيا لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية." وشارك أحد فصائله، وهو "جيش الثوار" أخيرا في معركة استمرت أياما عدة شمال حلب مع مقاتلين، بينهم من "أحرار الشام" و"جبهة الشام "التي تعتبر على نطاق واسع مدعومة من تركيا.


وقال المتحدث باسم "قوات سوريا الديموقراطية" طلال سلو: "لم يتم اي اتصال او اي اتفاق او اي تعاون بيننا وبين الجيش الروسي. اعتبروا ان هناك نوعا من التفاهم والتعاون بيننا وبين الروس. وهذا الكلام لا صحة له، لا اتفاق حتى اليوم بيننا وبين الروس." وأضاف "يحاول الناس تحويل الموضوع في اتجاه قوات سوريا الديموقراطية، لاعتبارهم انهم (اي الروس) قدموا دعما لوجسيتيا الينا. لكن ذلك لم يحصل. استهدفوا قوات الإرهابيين لكونهم تجمعوا في مناطق حولنا فقط لا غير. لكن بالنسبة الينا لم نتلق حتى الآن اي دعم في اي شكل، ولا اي نوع من الأسلحة."


وكانت الجماعات التابعة لـ"الجيش السوري الحر" التي تعرضت مرارا للضربات الجوية الروسية غرب سوريا، تسلمت صواريخ "تاو" الأميركية الصنع، وهي أقوى سلاح في ترسانة جماعات المعارضة. وقال قائد لواء "صقور الجبل" حسن الحاج علي: "اليوم تعرضت مقراتنا في جبل الأكراد لقصف روسي، وتدمّرت بالكامل. وأمس تدمرت مقراتنا في ريف حلب الشمالي، وسجلت عشر اصابات. هل يكون الدعم الروسي في هذا الشكل؟ (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين وجنرالاته هم مجموعة كاذبين."

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم