اشترِك في نشرتنا الإخبارية
استدعى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عدنان منصور سفير تركيا في لبنان اينان أوزيلديز واستقبله بناء على طلب الرئيس ميشال سليمان، وطلب اليه بذل المزيد من الجهود من اجل الإفراج عن المحتجزين اللبنانيين في أعزاز، علماً ان الأهالي طالبوا سليمان باستدعائه، لا منصور.
وعلم ان السفير ليس لديه اي معلومات جديدة عن مصير المخطوفين، وقد امتنع عن الإدلاء بأي تصريح بعد الاجتماع الذي دام 20 دقيقة.
تناول البحث موضوع المخطوفين اللبنانيين في أعزاز، فأبلغه منصور انه "بعد مرور سنة تقريبا على اختفائهم، نعلم ان تركيا غير مسؤولة عن اختطافهم لكننا نعلم الدور التركي في تعاطيه مع المعارضة السورية، وما تقدمه انقره من امكانات واحتضان ودعم وتواصل معها. لذلك نعول على الدور الوسيط لتركيا الذي لها النفوذ الكبيرلدى المعارضة. هذا يثير مشاعر اهالي المخطوفين الأهالي. ونحن حريصون ؤعلى العلاقات المتينة بين بلدينا ولا نريد ان تتراجع بفعل عدم التوصل لإطلاقهم بالنسبة لأهالي المفقودين. هم مصدمون انه بعد سنة لا زالوا مختفين".
وردّ السفير التركي انه لا يملك أي معلومات جديدة عن مصير المختطفين، وهو سينقل الهواجس الى سلطات بلاده.
