الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

بالصور: في رحلة المشي لاكتشاف وادي الدلب في عكار... كانت المفاجأة

المصدر: "النهار"
عكار- ميشال حلاق
بالصور: في رحلة المشي لاكتشاف وادي الدلب في عكار... كانت المفاجأة
بالصور: في رحلة المشي لاكتشاف وادي الدلب في عكار... كانت المفاجأة
A+ A-

بدأت مناطق الغابات في أعالي جبال #عكار تشكل عنصر جذب لهواة السير في الطبيعة، خصوصاً على أبواب الشتاء، واستباقاً لمواسم الثلوج للإفادة من مناخ هذه الجبال والتمتع بروعة المناظر الطبيعية للوحات تضج بالألوان من الأخضر الى الأصفر الذهبي، قبل أن يسود بياض الثلج ويكلل الجبال، وحيث تكون للمسارات أبعادٌ جديدة في التزلج الحرّ على الثلج.


وفي هذا السياق، نظمت جمعية "بلدتي بيئتي" في مشمش- عكار بالتعاون مع "شركة 33north" التي يرأسها الناشط البيئي جيلبير مخيبر، رحلة مشي لاكتشاف الدرب الجديد (وادي الدلب) في ربوع طبيعة بلدة مشمش العكارية، اعالي منطقة جرد القيطع في محافظة عكار، شارك فيها 18 ناشطاً بيئياً بينهم مصوّرون محترفون أرشفوا بعدساتهم روائع لم يكونوا يحسبون أنّها موجودة في عكار، خصوصاً أن تتجمّد روافد مائية وسط وديان اعالي هذه الجبال.


ويقول رئيس جمعية "بلدتي بيئتي" نزيه قمرالدين الذي رافق المشاركين في هذه الرحلة: "بدأ هذا الدرب من منطقة العيون اعالي مشمش على ارتفاع 1600 م عن سطح البحر، صعودا حتى عين الدلبة 1900 م، ثم نزولاً الى وادي الدلب، حيث كانت المفاجأة بتجمّد كلي لمياه مجرى الماء في هذا الوادي الذي يعتبر اهم روافد نهر البارد".


وتابع المشاركون الـ18 مسارهم حتى وادي حقل الخربة على ارتفاع 1100م عن سطح البحر، ثم الصعود الى نقطة الانطلاق التي بدأ منها الدرب في محلة العيون.


ولفت قمر الدين الى ان طول الدرب يبلغ 18 كلم، واهم ما يميّزه انه يشق طريقه وسط غابات كثيفة لأشجار الأرز واللزاب والشوح والدلب المعمر على مجرى الوديان وكثرة الينابيع العذبة، واشجار الصنوبر.


واشار قمر الدين إلى أنّ "هذا النشاط يهدف بالأساس إلى التعرّف على ميزات جمالية لمناطق هي غير معروفة، والى تنشيط حركة السياحة البيئية في رحاب الغابات العكارية التي تحتضن الكثير من الموارد الطبيعة المميزة وغير المعروفة لدى أكثرية الشعب اللبناني".


وقال: "اننا نتطلّع كما العديد من الناشطين البيئيين في عدد من الجمعيات، سواء العكارية أو في مناطق لبنانية أخرى لأن نتمكن عبر هذه الدروب الجبلية التي نقوم على رسمها وتحديد معالمها، التشجيع على زيارتها والتمتع بجمال الأمكنة والتعرّف الى حياة الناس هنا، وهم الكرماء المضيافون، على أمل المساهمة معا بحماية بيئتتا وثرواتنا الطبيعية والتراثية والاثرية".


ورأى انّ الجهات الرسمية المعنية "عليها دور كبير في هذا السياق كي تكتمل المساهمات من أجل إبقاء لبنان أخضر". 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم