السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

بالصوَر- لُغز جديد عن الطائرة الماليزية المفقودة كُشِفَ !

بالصوَر- لُغز جديد عن الطائرة الماليزية المفقودة كُشِفَ !
بالصوَر- لُغز جديد عن الطائرة الماليزية المفقودة كُشِفَ !
A+ A-

بعد كلّ التكهّنات التي رافقت #الطائرة_الماليزية التي سقطت في البحر في 8 آذار، وأودت بحياة الـ 239 راكباً الذين كانوا على متنها، كشف تقرير لغز الطائرة "المشؤومة"، وذكر ان سبب سقوط الطائرة يعود الى انقطاع التيار الكهربائي، الذي تسبّب بعطل في الطائرة، لكن سمح لها بمواصلة التحليق حتى نفذت من الوقود.


فُقد الاتصال مع الطائرة، وهي من نوع "بوينغ 777" بعد ساعة من إقلاعها من كوالا لمبور. وتحطّمت على بعد مئات الأميال في جنوب المحيط الهندي.
وحاولت وحدة بيانات الأقمار الصناعية التابعة للطائرة تسجيل الدخول إلى أحد الأقمار بعد نصف ساعة. أما ما كشفه التقرير، فيدعم النظرية القائلة بأن الطائرة احترقت في الهواء.


وعانت الخطوط الجوية الماليزية في الرحلة "MH370" انقطاعاً كهربائياً مفاجئاً وكارثياً، وظلّت تحلّق بواسطة جهاز الطيران التلقائي، حتى نفد الوقود وتحطمّت في المحيط، وفق التقرير.


والنتائج التي توصّلت اليها ادارة النقل الاوسترالي (ATB) تفسّر سبب توقّف نظامَي الاتصالات عن العمل، وفشل المراقبين الجويين من الاتصال بالطيارين، بحسب صحيفة "دايلي مايل". 


وكشف المحققون ان وحدة بيانات الأقمار الصناعية للطائرات (SDU) حاولت بشكل غير متوقّع تسجيل الدخول إلى أحد الأقمار الصناعية حوالي ساعة ونصف بعد إقلاع الطائرة.


وهذا الأمر، المعروف بـ"بينغ"، من المرجح أن يكون ناجماً عن انقطاع التيار الكهربائي على متن الطائرة.
إلا ان الـSDU استطاعت ان تعيد تشغيل نفسها، بعد ان أعادت وحدة الطاقة الكهربائية، وسمحت لها بإرسال سلسلة من الأصوات اللاحقة التي سمحت للخبراء بتحديد موقع الطائرة النهائي على بُعد مئات الأميال في جنوب المحيط الهندي.


وبحسب صحيفة "ديلي بيست"، قال تقرير ادارة النقل الاوسترالي (ATB) ان العديد من النظم الكهربائية الأخرى في الطائرة توقّفت عن العمل، تاركة الطيارين عاجزين عن السيطرة على الطائرة.


كما يدعم الموقع النظرية القائلة بأن حريقًا مدمّرًا حصل على متن الطائرة فتسبّب في انقطاع التيار.
ويشير إلى أن قسمًا كبيرًا من الطاقة يأتي من مولّدات موجودة على محرّكين، ويُوزّع عبر وصلات متعدّدة في جميع أنحاء الطائرة وتشغّل أنظمتها.
تتركّز أجهزة الكمبيوتر التي تتحكم بأنظمة اتصالات الطائرة، في مركز المعدات الرئيسية (MEC) المقابل لمكاتب الشحن. وأيّ حريق محتمل كان يمكن أن يخترق الـMEC، ويُلحق أضرارًا بإلكترونيات في الطائرة. أما أجهزة الكمبيوتر للـSDU فموجودة على سقف المقصورة، وهذا يعني أن هذا النظام لم يكن قادرا على مواصلة الإرسال.


وقال التقرير انه من المحتمل أن يكون جهاز الطيار التلقائي قد بقي قادراً على العمل، تاركاً الطائرة تحلّق حتى نفاد الوقود. وتوقفت المحركات عن العمل، عند انقطاع التيار الكهربائي في الـSDU.


ويوضح التقرير الأقمار الصناعية تلقّت البيانات في وقت متأخر جداً من الرحلة.


ولا يستبعد التقرير أيّ عمل مقصود من الكابتن زهاري أحمد شاه أو مساعد الطيار، سواء كان ذلك خطوة لإيقاف الرحلة أو محاولة فاشلة لحلّ مشكلة تقنية. ومع ذلك، لا يفسّر التقرير سبب انقطاع التيار الكهربائي، مكتفياً بترجيح الأعطال فنية كسبب.
ودُفنت هذه النتائج في تقرير صدر عن ادارة النقل الجوي الأوسترالي صدر الأسبوع الماضي، إذ يقول محللون فرنسيون ان "السلطات تبحث في المكان المناسب، آملين ان يجدوا الطائرة في يوم من الأيام.


وبناء على تحليل الأقمار الصناعية في ما يتعلّق بالمسار المرّجح للطائرة بعد ان حوّلت مسار رحلتها، جابت السفن قاع البحر قبالة الساحل الغربي لأوستراليا، وغطّت حتى الآن 75000 كيلومتر مربع (29000 ميل مربع) من منطقة الهدف من أصل120000 كيلومتر مربع من دون نتيجة.
وقال نائب رئيس الوزراء وارن تروس أنه تم تكليف مجموعة العلوم والتكنولوجيا للدفاع الاوسترالية لمسح جميع البيانات المتاحة مرة أخرى، والتأكد من أنه لم يتمّ إغفال أي أمر، مضيفاً "النتائج االجديدة تُظهر ان السلطات تبحث في المكان المناسب".


وتستمر ثلاث سفن بمسح المنطقة، وتستغرق كل رحلة من وإلى المرفأ حوالى أربعة أيام في كل اتجاه، وسط ظروف غالباً ما تكون قاسية.
وقال مركز التنسيق المشترك بين الوكالات ان "الطقس يؤثر كثيراً على عمليات البحث، ومن المتوقع أن يساعد طقس فصل الصيف في عمليات البحث".
وقد ركزت التكهنات حول سبب اختفاء الطائرة في المقام الأول على احتمال عطل ميكانيكي أو هيكلي، خطف الطائرة أو عملية إرهابية أو حركة خاطئة من القبطان.


ويعتقد المحققون أن الطائرة تحطمت في مكان ما في جنوب المحيط الهندي بعد نفاد وقودها، تاركة أحد أكبر الأسرار في تاريخ الطيران.
وعلى الرغم من الأدلة التي تشير إليها الأقمار الصناعية إلى ان الطائرة سقطت إلى أسفل، لا يزال العديد من أقارب الضحايا الصينيون يعتقدون ان ذويهم على قيد الحياة، وربما محتجزين في مكان مجهول.


في تموز، وُجِد جزء من جناح الطائرة (وطوله تقريباً سبعة أقدام) على الشاطئ في المحيط الهندي في جزيرة ريونيون، وتأكّد ان الجانح يعود إلى الرحلة المشؤومة، وكان أول دليل ملموس على أن MH370 وصلت إلى نهاية مأساوية.
لكن المحللين لن يستطيعوا تحديد موقع تحطم الطائرة وحلّ لغز سقوط الطائرة إلاّ بعد استعادة صندوقها الاسود.


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم