مسؤولون أميركيون يدعون المسلمين في أميركا الى التصدي للتطرف

دعا مسؤولون أميركيون المسلمين في #الولايات_المحدة الى التصدي للأيديولوجية المتطرفة بدرجة أكبر، وذلك ضمن سبل مواجهة ما قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إنها مرحلة جديدة من الإرهاب.

ودافعت إدارة أوباما عن الأميركيين المسلمين بعد هجمات باريس وسان برناردينو في كاليفورنيا وما أعقبها من لهجات تحريضية. لكنها دعتهم في الوقت نفسه إلى المساعدة. وبينما دعا المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب أمس الاثنين إلى حظر دخول كل المسلمين إلى الولايات المتحدة، وقف وزير الأمن الداخلي جيه جونسون متضامنا مع إمام وقادة مسلمين في المركز الاسلامي "اوول دالاس إريا مسلم سوسايتي" في شمال فرجينيا.

لم يعلق على دعوة ترامب، لكنه حض الأميركيين على عدم ذم المسلمين وعدم إلقاء "شباك الشك" على مجتمع بأكمله. لكنه وجه مناشدة أخرى للمسلمين هذه المرة قائلا": "المنظمات الإرهابية في الخارج استهدفت مجتمعاتكم، وتسعى الى جذب شبابكم الى هوة التطرف العنيف. ساعدونا كي نساعدكم في وقف هذا."

كذلك، رأى المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنست الاثنين ان "على المسلمين التعبير علنا عن رفضهم للأصوات الأصولية داخل مجتمعهم". وقال: "نود رؤية زعماء في المجتمع المسلم يتحدثون علنا بقوة اكبر في ما يخص إدانة هذه الرسائل الاصولية الكريهة التي نراها من المنظمات المتطرفة."

واكد مسؤولون في المركز الاسلامي الذي تحدث فيه جونسون "انهم يبذلون كل ما في وسعهم منذ هجمات 11 ايلول 2001 على نيويورك وواشنطن". وقال رضوان ياكا، وهو احد امناء المركز: "تخرج مزيد من الاستنكارات من المجتمع المسلم، ليس اليوم فحسب، انما ايضا منذ 14 عاما. والمساجد تجاهر بالحديث في كل مكان."

وقال إمام المسجد محمد ماجد إن المركز سيحاول بذل المزيد لمساعدة الآباء في حماية ابنائهم من التأثر بالايديولوجية المتطرفة من الانترنت.