الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

دوري سمراني: لم أحظ بعد بفرصتي... ولا أعرف السبب

المصدر: "النهار"
يوليوس هاشم
دوري سمراني: لم أحظ بعد بفرصتي... ولا أعرف السبب
دوري سمراني: لم أحظ بعد بفرصتي... ولا أعرف السبب
A+ A-

حين أطلّ دوري سمراني في مسلسل "عصر الحريم" كان حينها اللقاء الأول مع الجمهور اللبناني، فأثبت وجوده وتابع مسيرته في أعمال عدّة مثل "سارة"، "ميتر ندى"، "تحليق النسور"، "مراهقون"، "العشق المجنون"، "كفى"، "حبيب ميرا"، "الحياة دراما"، "ديو الغرام"، "قصّة حب"، "وجع الروح"، "عشق النساء"، "درب الياسمين"... وصولاً إلى "سولو الليل الحزين".


هل أنت راضٍ عن دورك في "سولو الليل الحزين"؟
- أنا عادة أنتقد نفسي بقسوةٍ بالغة، لكنّ دوري في "سولو الليل الحزين" أحببته جداً. هو من أكبر الأدوار التي لعبتها، ومعظم مشاهدي مع كارلوس عازار الذي أعطاني الكثير من خبرته، ساعدني أيضاً النص المميز لطوني شمعون وإدارة التمثيل لإيلي برباري، فأجد أنّني أظهر بأداء جيّد.


هل تعتقد بأنّك نلت حقّك في التمثيل أم بعد؟
- بصراحة لا. الجميع يعلم بأنّني لم أدرس التمثيل وأتيت من اختصاص بعيد منه. القصّة بدأت مصادفة، لكن حين وجدت أنّ عروض التمثيل كرّت، شعرت بأنّني لا أستطيع الاتّكال فقط على الموهبة، بل عليّ أن أسلّح نفسي بالتقنيات الصحيحة، فتابعت أكثر من دورةٍ في التمثيل مع ميشال حوراني وميشال جبر، وسأنضمّ قريباً إلى محترف عايدة صبرا؛ لذلك أرى أنّ أدائي يتطوّر بعد كل مسلسل، لكنّ مساحة أدواري أو مكانتها تتقدّم ببطء.


لماذا برأيك؟
- لا أعرف! مع العلم أنّ علاقتي جيّدة مع كلّ المنتجين.
■ مع الإشارة إلى أنّك لعبت أدوارك بشكلٍ لافت، ممّا يجب أن يشجع المخرجين والمنتجين على استثمار موهبتك أكثر.
- أعتقد بأنّ هناك حلقة مفقودة. ربّما تكون علاقاتي الاجتماعية قليلة نسبياً، فنحن لا نلتقي بشكلٍ مكثّف، وحين نلتقي أنا لا أسأل عن أدوارٍ جديدة وعن أعمالٍ يتمّ تحضيرها... لا أعرف إن كان هذا هو السبب.


هل تشعر بالحزن؟
- لا أستطيع أن أحدّد شعوري، إنّه بين الإستغراب وبين الحزن. معظم العاملين في المجال يثنون على موهبتي، ومعظم النقّاد كذلك. أسأل نفسي غالباً: ما دام الجميع مقتنعاً بموهبتي وبأدائي، لماذا لا أحظى بفرصةٍ كبيرة؟


أنت تخصصت بالإلكترو ميكانيك، هل لا تزال في هذا المجال؟
- نعم، أنا أقسم وقتي بينه وبين التمثيل.


■ البعض تخلّى عن عمله السابق لتكريس كل وقته للتمثيل...
- أنا أجعل التمثيل أولوية، لكن أنت تعرف ظروف الممثل في لبنان. لا يمكن الممثل أن يبقى ثلاثة أو أربعة أشهر منتظراً أن يُعرض عليه عملٌ جديدٌ، بل يجب أن يملك دائماً خطّة بديلة وعملاً آخر.


■ هل تعتبر أنّك تملك مواصفات نجوم الصف الأول؟
- (مبتسماً) كنت أشعر بأنّك ستطرح عليّ هذا السؤال...


■ (بإبتسامةٍ) لماذا؟
- ربّما لأنّه كان يخطر في بالي في الآونة الأخيرة، وأنتَ تطرح أسئلةً يفكّر بها الناس عادةً.


■ وهل وجدت الجواب؟
- نعم. الشكل الخارجي للممثل يجب أن يكون متكاملاً، لذا عليه أن ينتبه إلى كلّ التفاصيل؛ من الوزن وشكل الجسم إلى الوجه والأسنان والبشرة... هذه المقوّمات لا علاقة لها بالموهبة، والموهبة نادراً ما تستطيع أن تجعل هذه التفاصيل ثانوية. في الآونة الأخيرة بدأت العمل بقوّة على هذه الأمور... أعتقد بأنّني تأخّرت قليلاً، ولكن خيرٌ أن تأتي متأخّراً من أن لا تأتي أبداً.


■ ماذا أضافت لك الشهرة؟
- الشهرة جميلة لأنّها تدفع الناس إلى التعبير عن محبتهم بشكلٍ مكثّف. ولكن هذا الأمر سيف ذو حدّين، فأنا بصراحةٍ لا أعرف كيف أتفاعل أمام محبّة الناس وتعبيرهم عن الإعجاب بأدائي؛ أخجل معظم الوقت ولا أجد كلماتٍ أجيبهم بها، فأظهر بصورة المتكبّر الذي لا يردّ على المديح.


■ الآن صاروا يعرفون أنّك لست متكبّراً!
- آمل ذلك. وأنا بدوري سأسعى إلى أن أبادل محبّة الناس بالتعبير المناسب عن سعادتي وشكري.


■ هل من عروض جديدة حالياً؟
- عُرض عليّ مسلسل منذ شهرين لكن لم يتم التعاون بيننا. حالياً سأشارك في فيلمٍ سينمائي موسيقي مع الكثير من الممثلين اللبنانيين. من خلال هذا الفيلم سأحقق حلمي في الظهور على الشاشة الكبيرة.


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم