السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

أبو فاعور التقى أهالي العسكريين المخطوفين لدى داعش: الدولة لن تألو جهدا للافراج عنهم ونبحث عن قنوات للمساعدة

المصدر: " الوكالة الوطنية للإعلام"
أبو فاعور التقى أهالي العسكريين المخطوفين لدى داعش: الدولة لن تألو جهدا للافراج عنهم ونبحث عن قنوات للمساعدة
أبو فاعور التقى أهالي العسكريين المخطوفين لدى داعش: الدولة لن تألو جهدا للافراج عنهم ونبحث عن قنوات للمساعدة
A+ A-

إستقبل وزير الصحة العامة وائل #أبو_فاعور، في مكتبه في الوزارة، أهالي العسكريين المخطوفين لدى "داعش"، وتناول معهم مجريات القضية.


وصرح على الأثر بأن "الوفد كان قد زار المختارة في وقت سابق، والتقى النائب وليد #جنبلاط الذي أبلغه استمرار الجهد والمساعي التي أسهمت سابقا في تحرير العسكريين الذين كانوا مخطوفين لدى "جبهة النصرة"، مؤكدا أن "الفرحة والمهمة تبقى ناقصة إذا لم يطلق سائر العسكريين المخطوفين لدى داعش".


وشدد على "التزام الحزب التقدمي الإشتراكي عدم إقفال الملف إلا عندما يتم تحرير العسكريين". وأكد "حرص الدولة عبر الحكومة ورئيسها وخلية الأزمة على إيلاء الملف الاهتمام اللازم"، آملا "في الاجتماع المقبل الذي ستعقده خلية الأزمة أن يصار إلى تحديد خريطة طريق لسبل تعامل الدولة اللبنانية مع قضية المخطوفين لدى "داعش"، والوصول إلى النتيجة نفسها التي تم الوصول إليها في ملف المخطوفين لدى النصرة".


وذكر بأن "مبدأ المقايضة السياسية والتبادل والتفاوض قد أقر، والدولة اللبنانية عبر الحكومة وخلية الأزمة لن تألو جهدا للافراج عن العسكريين".


وأضاف: "إنني أعلم طعم الخوف الذي يشعر به الأهالي من أن يطوي النسيان ملف أبنائهم"، مضيفا أن "اللواء عباس ابراهيم الذي قاد مفاوضات ملف "النصرة" بكل كفاية وجدارة، سيواصل العمل الذي آمل أن يقود مع تنظيم "داعش" إلى النتائج نفسها التي تم إحرازها مع "النصرة".


وأكد أن "البحث جار عن قنوات إقليمية أو محلية قادرة على المساعدة في قضية العسكريين"، مشيرا إلى "وجود قنوات محلية ومتطوعين يحاولون تقديم مساهماتهم للمساعدة في الأمر".


مغيط
ثم تحدث باسم الأهالي نظام مغيط شقيق المعاون أول المخطوف ابراهيم مغيط، فشكر الوزير أبو فاعور على "الوقت الذي خصصه للأهالي"، واصفا إياه ب"القلب الحنون النابض"، وأضاف: "إننا لا ننكر فضل أحد ولا سيما أن الدولة اللبنانية أكدت بكل مكوناتها السياسية أن القضية لن تنتهي إلا بعودة كل العسكريين، كما شدد اللواء ابراهيم على أن ليس من فرحة إلا بعودة الجميع".


ولفت إلى أن "الأهالي يرفضون تسمية أي عسكري بأنه منشق ما دام ليس هناك من معطيات"، مشيرا إلى "آلام الأمهات وما يعانونه من قهر". وأكد ان "العسكريين المخطوفين لدى داعش هم تسعة، ونريد عودتهم جميعا، والمزايدات الإعلامية للحديث عن أن أحدهم قد انشق غير مقبولة على الإطلاق". ودعا وسائل الإعلام إلى "عدم اللعب بأعصاب الأهالي"، وحض على "التعامل مع الملف بمزيد من الشفافية والشفقة على الاهالي الذين يعانون الأمرين".


وتمنى على الدولة أن "تتعامل بجدية مع ما تم الاتفاق عليه مع "جبهة النصرة" لئلا ينعكس الأمر سلبا على المفاوضات المقبلة في حال بدئها مع تنظيم داعش".


وردا على سؤال، قال: "إن الأهالي لن يترددوا في التصعيد في حال شعروا بالضرورة لذلك".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم