الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

أسبوعٌ أمام مؤتمر باريس لإنجاز اتفاق مناخي وإلا...

المصدر: (أ ف ب)
أسبوعٌ أمام مؤتمر باريس لإنجاز اتفاق مناخي وإلا...
أسبوعٌ أمام مؤتمر باريس لإنجاز اتفاق مناخي وإلا...
A+ A-

يبدأ اليوم توافد الوزراء المكلفين ابرام اتفاق عالمي حول #المناخ الى باريس ليطلقوا صباح غد، الاسبوع الاصعب في المفاوضات في لوبورجيه بضواحي العاصمة الفرنسية.


واعتبر الامين العام للامم المتحدة #بان_كي_مون اليوم، ان المؤتمر الاممي للمناخ الذي يتوقع ان يثمر الجمعة عن اتفاق عالمي غير مسبوق لاحتواء احترار الارض دون درجتين مئويتين مقارنة بما قبل الصورة الصناعية "ما زال على الطريق السليم".


واكد بان الذي التقى الوزراء الافارقة في باريس اليوم: "بشكل عام نشهد ارادة وروحية ايجابيتين ازاء العملية".
ويلتقي وزراء 195 دولة مشاركة في المفاوضات صباح الاثنين في لوبورجيه لبحث نص من 48 صفحة سعى المفاوضون منذ الثلثاء الى بلورته. وعليهم اتخاذ قرار حول المضمون من بين الخيارات الكثيرة التي ما زال النص يطرحها الى جانب مسائل الدرجتين مئويتين وتوزيع الجهود على الدول ووسائل التكيف مع تغير المناخ وحتى ملف التمويل المحوري.


وتبدأ مرحلة النقاشات الثانية هذه في الساعة 10,00 (09,00 تغ)، بعد اسبوع اول طبعه حضور اكثر من 150 رئيس دولة وحكومة في افتتاحه. ويكمن التحدي في الحفاظ على التفاؤل الذي ساد المؤتمر السبت مع انطلاق المرحلة الصعبة.


وطالب #البابا_فرنسيس الاحد الوزراء المجتمعين ابداء "الشجاعة" وتبني "قرارات مهمة" من اجل "اجيال المستقبل".
السبت اكد رئيس المؤتمر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان مسودة النص المطروحة تشكل "تقدما"، لكن "لا يزال يتطلب تعميقا وترجمة ملموسة في حلول الجمعة". كما اعرب عن السعي الى انهاء الاتفاق الخميس كي يتم تبنيه الجمعة عملا بالجدول الزمني المقرر، ما سيشكل انجازا كبيرا لمفاوضات غالبا ما طبعها تمديد المهل اقله لـ24 ساعة.


في اتجاه 3 درجات مئوية 


اعتبرت سيليا غوتييه من منظمة شبكة العمل للمناخ ان "مواقف الدول ما زالت متباعدة جدا في النقاط الرئيسية. لكن لم يعد لدينا وقت للمراوغة. على الوزراء ما ان يصلوا الى #باريس ان يكشفوا جميع اوراقهم".


كما رات منظمة اوكسفام ان "مسألة التمويل ما زالت متاخرة، ولم يحرز تقدم بارز بخصوص المبلغ الذي سيمنح الى الاكثر فقرا للتكيف مع تغير المناخ" اعتبارا من العام 2020.


السبت علق مفاوض الاتحاد الاوروبي ميغيل ارياس كانيتي قائلا "لنكن صريحين. جميع الملفات السياسية الشاقة لم تحل حتى الان"، فيما اعتبر المندوب الصيني سو وي ان المفاوضين جمعوا "كل المكونات لاعداد وصفة"، مضيفا ان الاسبوع المقبل سيشهد "الانتقال الى المطبخ"، في اشارة الى عمل الوزراء.


لكن مسالتي تمويل المساعدة لدول الجنوب في مجال المناخ وتقاسم الجهود لمكافحة الاحترار بين الدول النامية والناشئة والمتطورة ليستا الوحيدتين الشائكتين. فالخلاف كبير في ملفي "الخسائر والتعويضات" المتعلقة بمساعدات قد تحصل عليها بعض الدول لمواجهة العواقب التي لا يمكن عكسها للاحترار، وتحديد مواعيد لمراجعة الالتزامات.
وسبق ان نشرت الدول المشاركة في المفاوضات كافة التزاماتها لتقليص انبعاثات غازات الدفيئة، لكن الارقام المعلنة لن تمنع ارتفاع معدل الحرارة من بلوغ نحو 3 درجات مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية وفق تقديرات عدة.
لكن العلماء يحذرون من ان تجاوز الارتفاع درجتين سيحيل التكيف مستحيلا في مناطق مختلفة بسبب تضاعف الجفاف والفيضانات وتراجع المحاصيل الزراعية وتاكل السواحل.


واكد وزير خارجية جزر مارشال توني دي بروم السبت في لوبورجيه: "ارفض العودة الى بلادي من دون اتفاق يجيز لي النظر في عيني احفادي لاقول لهم لقد عدت وبجعبتي اتفاق جيد"، علما ان بلده، الارخبيل الصغير في المحيط الهادئ، من الدول الاكثر تضررا من ارتفاع منسوب المحيطات نتيجة الاحترار.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم